النساء في مرمى عنصرية "جوجل"
الخميس 04/فبراير/2021 - 01:50 ص
زينب مصطفى
يتجه العالم بمختلف قطاعاته ومؤسساته نحو تحقيق خطوات متقدمة في ملف المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات، حيث وضعت الأمم المتحدة خطة شاملة للوصول إلى أعلى مستويات التمكين بحلول 2030، وكشفت اتهامات مؤخرًا وجود العديد من الممارسات التمييزية التي تقوم بها شركة "جوجل" ضد الموظفات النساء في كاليفورنيا وواشنطن.
ووفقًا لتحقيقات وزارة العدل كجزء من مراجعاتها الدورية لسياسة الأجور السارية خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017، تم الاستشهاد بالتباينات في الأجور في العديد من مكاتب Google في ولايتها الأصلية في كاليفورنيا، وكذلك في مواقع في سياتل وكيركلاند، واشنطن، كشفت أن Google دفعت للمهندسات أقل من الرجال في مناصب مماثلة.
ووفقًا لما أسفرت عنه التحقيقات، اضطرت شركة جوجل لدفع 2.6 مليون دولار إلى أكثر من 5500 موظف ومتقدمين لوظائف لمعالجة الادعاءات التي طالت سمعته بأن أكبر محرك بحث في عالم الإنترنت بأن يمارس التمييز ضد المهندسات وبخاصة الآسيويات، ومع ذلك، ستلزم التسوية جوجل بدفع 1.35 مليون دولار أخرين لأكثر من 2500 من المهندسات لتعويضهن.
في السنوات الأخيرة، كان المزيد من موظفي "Google" ينتقدون علانية ممارسات الإدارة، بما في ذلك مزاعم تدليل المديرين التنفيذيين الأقوياء الذين قاموا بمضايقة الموظفات، وبلغت الاضطرابات المتزايدة داخل "Google" ذروتها في تشكيل مئات الموظفين لاتحاد عمالي في الشهر الماضي، وهو أمر نادر في صناعة التكنولوجيا.
وستحتاج "جوجل" بذل المزيد من الجهود لمعالجة أي تفاوت في رواتب الموظفين والموظفات، وأنه يجب دفع أجور الجميع بناءً على العمل الذي يقومون به، وليس من هم، والاستثمار بكثافة لجعل عمليات التوظيف والتعويض لدينا عادلة وغير منحازة.