بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
أستاذة علم الاجتماع تُهاجم البرامج النسائية: «تافهة وسطحية»
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 08:54 م
شريف حمادة
أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المجتمع المصري يشهد خلال السنوات الماضية تغيرات خطيرة أثرت على الأخلاق العامة، وأدت إلى انتشار حوادث غريبة جدًا في المجتمع الذي كان معروفًا عنه بأنه محافظ جدًا ويحمي الأسرة وأفرادها، وقد اهتمت الدولة بتعظيم دور الإعلام المصري، حيث أنه من أهم العوامل التثقيفية التي تُساعد على تنوير الفكر الذي يساهم في استقرار الأُسر وتنمية الوعي والإدراك لها، لكن ما حدث كان العكس تمامًا.
وأضافت "خضر"، في تصريح خاص لـ«هير نيوز»، أن الإعلام أصبح من الأسباب الرئيسية في غياب القدوة الصالحة في المجتمع المصري، فضلًا عن ما يبثه الآن من أفكار تُساهم في تغيير سلوكيات المجتمع بشكل كبير، مشيرة إلى أن ما تَعرضه وسائل الإعلام من بعض البرامج والأفلام والمسلسلات من الجوانب الخلقية المتدنية تُساهم في تصدير صورة سيئة لمصر، وتساهم في نشر الجريمة داخل المجتمع.
وتابعت: "البرامج النسائية أصبحت نقمة على المرأة ولا تساهم في تنميتها كما هو مخطط له، حيث تحولت معظم البرامج إلى منبر للهجوم على الرجل وهو ما يخلق ثقافة العنصرية التي تناهض المرأة ضدها منذ سنوات، فبدلًا من أن تساعد هذه البرامج على جذب رجال لمساندة المرأة في قضاياها تحولهم إلى أعداء".
وأضافت أن كل البرامج النسائية الحالية إلا ما ندر لا تقدم ثقافة تنويرية تعين المرأة على التطور ونمو الإدراك العقلى لمسايرة التطور التكنولوجي الحديث لتحافظ على المكاسب العديدة التى منحها الرئيس السيسي للمرأة مؤخرًا، بل تحولت البرامج لمناقشة موضوعات تافهة وسطحية لا تفيد.
وأوضحت الدكتورة سامية خضر، أن معظم من يقدمون البرامج كانوا فنانات ويستضيفون فنانين ونادرًا ما يهتمون باستضافة الخبراء والمتخصصين في جميع قضايا المرأة.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع، إلى الإذاعة المصرية والتليفزيون كان لهما دورا عظيما بل من أهم عوامل تنوير الفكر للشباب، من خلال بث البرامج الهادفة التي كانت تساعد في تثقيف المواطنين.
