تغلبت الممرضة أليكسيس سميث، والتي تعمل بوحدة العناية المركزة، على 26 منافسة لتفوز في مسابقة ملكة جمال أمريكا في يناير وهاجمت خلال خطابها الرجل الذى اعتدى عليها في الماضى وحاول التدخل لمنعها من الفوز.

وقالت: "رؤيتي كملكة جمال كانساس القادمة هو القضاء على العلاقات غير الصحية والمسيئة...في واقع الأمر، رأى بعضكم من بين الحضور أنني كنت عاطفية للغاية لأن المعتدي علي كان هنا اليوم..ولكن هذا لن يمنعني من التواجد على مسرح مسابقة ملكة جمال كانساس وتمثيل ملكة جمال كانساس القادمة.لأنني ومجتمعي نستحق علاقات صحية."

وانفجر الجمهور بالتصفيق الحار، حيث أشاد بها المئات على شجاعتها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى حيث كتب أحد المتابعين "أنتِ رائعة يا فتاة"، وكتب آخر. "أنتِ تجعليني أشعر بالفخر بولاية موطني".

وقالت سميث في وقت لاحق لـ KSN News، إن "كل امرأة في عائلتي تأثرت بالعنف المنزلي.. علاقتي الأولى، كانت علاقة عاطفية سيئة كنت فيها حتى عام 2018 أو 2019 تقريبًا..إنه شيء لا أزال أعاني منه وأتعامل معه حتى يومنا هذا."

وبعد مرور خمس سنوات، اكتشفت أن الرجل الذى كانت على علاقة به وكان يعنفها قد وصل إلى كلية برات المجتمعية لمشاهدة نهائيات المسابقة، حيث قالت :"في ليلة مسابقة ملكة جمال كانساس، اتخذت رحلتي منعطفًا غير متوقع عندما حاول شخص كنت أتعافى منه إزعاجى..بدلاً من الوقوع في الصمت، اخترت أن أعيش رؤيتي لعالم أفضل...لقد استعدت القوة - ليس فقط لنفسي، ولكن لأحلامي ولكل من يشاهد ويستمع..لا يتعلق الأمر بتجنب الآخرين؛ بل يتعلق بتحويل ألمنا إلى هدف وتوجيهه بطريقة توحدنا وترفع من معنوياتنا."

وحظيت ملكة جمال كانساس بإشادة من المنظمات التي تدعم ضحايا العنف الأسري في جميع أنحاء البلاد، حيث كتب تحالف رود آيلاند ضد العنف المنزلي: "نحن ممتنون للغاية لشجاعتها في استخدام منصتها للدفاع عن الضحايا والناجين من العنف المنزلي، وضمان قدرة الجميع على تجربة علاقات آمنة وصحية".