نعم غاب الصوت وعم الشتات، ونُفِي وجهي خلف صمت الدموع، لا آهٍ تُطلق ولا ترنيمة تُتلى.
أذكر هذا السائق الذي افترض كلمة لم أنطقها، وهذا البائع الذي أعطاني مطلبي دون أن يتحدث، وهذه العجوز التي مدت يدها إلي كي تعبر الطريق، وقامت الابتسامات بفعل كل شيء.