الرجل الوسيم لم يخلق نفسه، والمرأة الحسناء لم تخلق نفسها، فلا هو اختار شكله ولا هي اختارت شكلها، فليس من حقه أن يتباهى بخلقه وليس من حقها أن تسير في الطرقات لتقول لمن حولها: انظروا جمالي.