لم تكن السيدة بنفشة جارية عربية مسلمة كسائر الجواري التي كان يتخذها الخليفة العباسي حظيات له، بعد أن قضي معهن أوقاته، بل كانت جارية رومية الأصل، بيعت للخيلفة العباسي المستضيء، فوجد فيها جمالا روميا يجذبه إليها وكأنه مغناطيس بقوة جذب عظيمة، ولم يفلح الخليفة إلا بزواجه منها...