لم يكُن يدري «رامي» الشاب الذي تخطت أعوامه الخامسة والعشرين، أن الأيام القليلة التي تفصله عن زفافه لن تمر عليه وهو بين أهله وذويه، وأن أمنياته ستتحطم جميعها جراء سوء فهم لحديث دار في الهاتف..