في يوم الجمعة، عيد المسلمين، ندعو جميعا الله عز وجل، أن يشفي مرضانا، وأن يعافينا من كل مرض وبلاء وسوء، والدعاء للمريض بالشفاء له فضلٌ عظيمٌ وثوابٌ جزيلٌ من الله سبحانه وتعالى، الرحيم واللطيف بعباده، ويجب علينا الإخلاص في الدعاء لله، وخاصة في يوم الجمعة الذي به ساعة إجابة لا يرد الدعاء فيها..
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا جاء فيه: "هناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث. فنرجو منكم بيان تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة"..
أرسل سائل، إلى دار الإفتاء المصرية، للسؤال عن ساعة الإجابة يوم الجمعة، وقال: "نلاحظ في خطبة الجمعة أن بعض المصلين عندما يجلس الإمام بين الخطبتين يرفع يديه ويدعو، ظنًّا منه أن هذه ساعة ترجى فيها الإجابة، بينما نرى بعضًا آخر ينكرون على من يفعل ذلك، فما هو الصواب في هذا الأمر..
من المعروف أن الدعاء في دبر كل صلاة من الأدعية المقبولة، التي يستجيبها الله تعالى، لكن هناك صلاة جعل فيها الدعاء مقبول لموافقتها ساعة الإجابة في بعض الأيام كالجمعة، وهي صلاة الظهر.
من المعروف أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم أو مسلمة بالدعاء إلا واستجاب الله تعالى، ولكن هذه الساعة غير معروفة أو محددة للناس، وذلك بهدف أن يظل المسلمون يدعون ويذكرون الله طيلة اليوم. ...
إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم، دعا الله شيئا إلا أجابها؛ ولهذا نقدم لكم هذه الأدعية المستحبة في يوم الجمعة.
ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، حول موعد ساعة الإجابة في يوم الجمعة، حيث تلاحظ في خطبة الجمعة أن بعض المصلين عندما يجلس الإمام بين الخطبتين يرفع يديه ويدعو، ظنًّا منه أن هذه ساعة ترجى فيها الإجابة، بينما البعض الآخر ينكرون على من يفعل ذلك، فما هو الصواب في هذا الأمر..