ترجع قصة هذا المثل إلى زمن بعيد؛ حيث كان يوجد رجل كبير في السن متزوج من امرأتين إحداهما صغيرة في السن؛ حيث لم تبلغ سن العشرين وكانت تُسمى حانا، والأخرى عجوز بلغت من الكبر عتيًّا وتسمى مانا. كان هذا ...
تبدأ قصة المثل بأنه كان يوجد أخوان فقيران وكان لديهما حمار يعتمدان عليه في كل شيء حيث كانا ينقلان عليه مشترياتهما وكذلك بضاعتهما من قرية لأخرى، وكانوا يحبانه كثيرًا للدرجة التي جعلتهما يأكلان معه وينامان معه كما أطلقا عليه اسم "أبو الصبر"؛ نظرًا لتحمله تلك الأعباء كلها معهما...
هناك العديد من الأمثال التي تحمل في طياتها الكثير من الحكم بل وأحيانًا قد نأخذ منها نمط نسير عليه في حياتنا وهذا ينطبق على مثل اليوم وهو "دخول الحمام مش زي خروجه" والذي يتضح من خلال قصته على مهارة بطل الحكاية في التسويق كما ينطوي على خبث كبير وهذا ما سيتم توضيحه خلال السطور القليلة القادمة..