الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حيلة خبيثة وراء مثل «دخول الحمام مش زي خروجه!»

السبت 28/مايو/2022 - 11:33 ص
هير نيوز

هناك العديد من الأمثال التي تحمل في طياتها الكثير من الحكم بل وأحيانًا قد نأخذ منها نمط نسير عليه في حياتنا وهذا ينطبق على مثل اليوم وهو "دخول الحمام مش زي خروجه" والذي يتضح من خلال قصته على مهارة بطل الحكاية في التسويق كما ينطوي على خبث كبير وهذا ما سيتم توضيحه خلال السطور القليلة القادمة.


أصل المثل 

يعود أصل مثل "دخول الحمام مش زي خروجه" إلى العصر العثماني والذي كان يشتهر بانتشار الحمامات المُخصصة للنظافة الشخصية والتي كان الناس يمكثون فيها لوقت طويل؛ نظرًا لطقوسها الخاصة وكانوا يدفعون في مقابل ذلك الكثير من الأموال، حينها أراد شخص ما فتح حمام وذلك لما رأه من مكاسب تعود من وراء تلك الحمامات ولكنه كان يعلم أنه سيحتاج الكثير من الوقت كي يكتسب ثقة الناس في جودة حمامه حيث أنهم كانوا يقتصرون في ذهابهم على بعض الحمامات التي أثبتت مدى تفوقها في تقديم تلك الخدمة، لذلك قرر كتابة لافتة على باب الحمام تُفيد بأن دخول الحمام بالمجان.


دخول الحمام مش زي خروجه 

هذا وشهد الحمام إقبالًا كبيرًا من الناس الذين أسرعوا فور رؤيتهم لتلك اللافتة إلى الدخول إليه لتجربته، ليقوم صاحب الحمام بأخذ ملابسهم الذين يتجردون منها ليتفاجأوا حين رغبتهم في الخروج من الحمام بعدم وجود ملابسهم فيبدأون بالنداء على صاحب الحمام والذي يقول لهم عليهم دفع ثمن استخدامهم للحمام كي يأخذوا ملابسهم، وحينما يواجهونه باللافتة التي ذكر فيها أن الدخول بالمجان يأتي حينها رده والذي صار مثًلا إلى اليوم ألا وهو "دخول الحمام مش زي خروجه" حينها اضطر الناس إلى دفع الأموال كي يستطيعون الخروج وحقق الرجل مكسبة بخبث وفن حيث استخدم حيلة خبيثة ولكنها فيها فن في التسويق.

اقرأ أيضًا..

ads