الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تعرفي على حكاية مثل «إحنا دافنينه سوا»| فيديو جراف

الأحد 29/مايو/2022 - 02:34 ص
هير نيوز

تبدأ قصة المثل بأنه كان يوجد أخوان فقيران وكان لديهما حمار يعتمدان عليه في كل شيء حيث كانا ينقلان عليه مشترياتهما وكذلك بضاعتهما من قرية لأخرى، وكانوا يحبانه كثيرًا للدرجة التي جعلتهما يأكلان معه وينامان معه كما أطلقا عليه اسم "أبو الصبر"؛ نظرًا لتحمله تلك الأعباء كلها معهما، وفي يوم من الأيام وأثناء سفرهما بالصحراء سقط الحمار ومات في الحال، ليدفناه الأخوان ويبكيانه كثيرًا؛ حيث حرصا على أنهما بعد أن يفرغا من عملهما يوميًّا يأتيان إلى مكان الدفن والذي وضعا عليه خيمة ليلاحظ الناس الأمر، وكذلك شدة بكائهما ليسألوهما عن المرحوم فيقولان: "أبو الصبر كان الخير والبركة يقضي الحوائج ويرفع الأثقال".

ومن كثرة بكاء الأخوين على الميت ظن الناس أنه شيخ جليل فكانوا يشاركوهما البكاء ومع مرور الأيام وأثناء مجيء الأخوين كما اعتادا إلى مكان دفن حمارهما تفاجأ بوجود أناس يريدون التبرع لهذا الشيخ الجليل بغرض قضاء حوائجهم، ليقرر الأخوان بعدها بناء حجرة مكان الخيمة لتنهال عليهما التبرعات والنذور طمعًا في حل مشاكلهم من قِبل أبو الصبر، لتزداد الأموال مع الأخوين، ويأتي يوم من الأيام ويختلف الأخوان في تقسيم الأموال فيما بينهما فيغضب أحدهما ويقول للآخر: "سوف أدعو الشيخ الصالح أبو الصبر أن ينتقم منك ويسترجع حقي في المال"، فيضحك أخوه ويسأله: "عن أي شيخ تتحدث؟ إحنا دفنينه سوا" لتصبح تلك الجملة مثلا فيما بعد يستخدمه الناس في مثل هذه المواقف. 

اقرأ أيضًا..

الكلمات المفتاحية
ads