أثرت قصة الطفل ريان المغربي، الذي سقط في البئر واستمر لمدة 5 أيام ثم توفى رغم كل محاولات إنقاذه، في قلوب جميع العرب وتعاطف معه الملايين ودعوا له، ولكن قلوب الأمهات بشكل خاص هي أكثر من شعر بالطفل وحزنت عليه.
بعد حالة الحزن التي سادت وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، بسبب إعلان المغرب وفاة الطفل ريان، انتشرت اليوم خرافات وأقاويل من بعض الأشخاص والصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"..
بعد إعلان وفاة الطفل ريان المغربي منذ قليل، وعقب فرحة الناس بخروجه من البئر بعد عمليات الحفر والانقاذ التي استمرت 5 أيام، خيم الحزن مرة أخرى على جميع مواطني الوطن العربي من المتعاطفين مع حالة الطفل.
ربما ساعات قليلة هي كل ما يفصل الطفل المغربي ريان، 5 سنوات، وبين الخروج من البئر الذي سقط به في الأول من فبراير الجاري. فطبقا لرجال الإنقاذ المغاربة، فإنهم على بعد نحو 2 مترا من الطفل.. ...
وكأن العالم سقط في بئر بسقوط الطفل ريان الذي يبلغ من العمر 5 أعوام، ويقبع الآن على عمق 32 مترا داخل بئر مياه يبلغ عمقه 62 مترا في بقرية أغران في إقليم شفشاون شمالي المغرب، ليخرج أحد الأطباء ويؤكد أن الطفل ريان يمكنه الصمود داخل البئر لمدة سبع أيام كاملة.
ذكرت وسائل إعلام مغربية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك انهيارات جزئية في مكان عمليات الحفر لإنقاذ الطفل المغربي ريان ، وأفادت القناة، أن عملية إنقاذ الطفل ريان تدخل مراحلها الأخيرة مع دخول ...