جلست الفتاة الحسناء سالى بجوار قاعة المداولة تنتظر بدء الجلسة لينادي الحاجب على رقم دعواها التي أقامتها ضد زوجها، بعد اكتشافها أنه ليس امين علي أموالها أو روحها، ولم تعد تستأمنه على حياتها بأي شكل، كما أنها رفضت جميع محاولات التصالح معه بعدما سرقها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة...
كانت تسابق الريح، ظنت أنها تأخرت عن موعد قضيتها وهاجمتها الظنون بأن زوجها وخصمها في القضية قد كسبها وسوف يعيدها مرة أخرى إلي عصمته، ولكن العودة هذه المرة حتما ستكون مختلفة