سالي أمام محكمة الأسرة: طلقوني من زوجي الحرامي!!

جلست الفتاة الحسناء سالى بجوار قاعة المداولة  تنتظر بدء الجلسة لينادي الحاجب على رقم دعواها التي أقامتها ضد زوجها، بعد اكتشافها أنه ليس امين علي أموالها أو روحها، ولم تعد تستأمنه على حياتها بأي شكل، كما أنها رفضت جميع محاولات التصالح معه بعدما سرقها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة  بالجيزة لأنها لا ترغب في النظر في وجهه مرة أخرى.

بسخرية ممزوجة بحزن وألم، وصوت خفيض بدأت الزوجة تحكي قصتها، وتفاصيل معرفتها وزواجها من زوجها ومحاولات عائلتها لإقناعها بالشاب الذي تقدم لخطبتها معددين صفاته الحسنة بالإضافة إلى عمله في وظيفتين، ولديه شقة وحياته مستقرة، مؤكدة أنها في البداية أعجبت به ووافقت على الخطبة.

مر عام وسبعة أشهر على خطبتهما وانتهوا من تجهيزات الزواج، وكانت على علاقة طيبة بعائلته ولم ينشب  بينهما أي مشادة أو مشاجرة ، وكان كريم معها ويحترمها وأهلها، فتمت الزيجة وبدأت حياتهما بشكل سعيد للغاية واعتقدت سالي أن حالهما سوف يدوم بل وتكبر مشاعر الحب، وبعد أشهر بدأت طباعة تتبدل للعكس في كل شيء حتى شعرت أنها تعيش مع رجل عحيب الأطوار، وبدأت كل تصرفاته تضايقها، وكانت تترك المنزل بسبب أسلوبه معها.

وأضافت، عندما كنت أترك البيت أعود بعد فترة وجيزة لأجد ملابسي ناقصة، وبعد ما الموضوع اتكرر أكتر من مرة، شكيت في صحابي وجيراني اللي بيجوا عندي وبقيت قلقانة أظلم حد، لحد ما شوفته بياخد أموال من مكتبي من علبة الدهب ولما واجهته كان يضربها.

وقامت سالي باتباع درجات التقاضي وتطلق نفسها منه لأنها لا ترغب في رؤية وجهه مرة أخرى، فلجأت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر بعد 17 شهرا من الزواج، وحملت رقم 2307 أحوال شخصية.