مع الاحتفال باليوم العالمي للاعتذار، لا يدرك الكثيرون أهمية ثقافة الاعتذار وكيفية استخدامها لصالح تعزيز العلاقات الاجتماعية، فيمكن أن يؤثر الاعتذار بشكل إيجابي على من يعتذر عندما يخطئ وايضا على الشخص الذي يقدم له الاعتذار.
يحتفل العالم اليوم 25 يناير باليوم العالمي للاعتذار، حيث يحتاج الجميع لتعزيز قيمة الاعتذار ووضعه في مكانه الصحيح بين العادات والثقافات في المجتمعات، فالاعتذار فن يبقينا على تواصل وعلاقات ودية جيدة.
للاعتذار آثار كثيرة بين الزوجين، خاصة في أوقات الخلافات الزوجية، فهو يعد انتصارا على الأخطاء وتأكيدا على مواصلة الحياة الزوجية ومركبها بسلام، لكن هنتاك بعض الزوجات لايعرفن أثر الاعتذار في حل الخلافات بين الزوجين.
الخلافات الزوجية ظاهرة صحية بين الزوجان لكن هناك ثقافة سائدة في مجتمعنا وهي عدم الاعتذار في حال الخطأ ويكون له تاثير سيئ ويؤثر على استمرار الحياة الزوجية، ويتساءل الكثير، اذا اختلف الزوجان أيهما يبدأ بالاعتذار الرجل أم المرأة؟