في يوم الاعتذار| إذا اختلف الزوجان.. من يقول آسف أولًا؟
الثلاثاء 25/يناير/2022 - 08:26 م
عزة ذكي
الخلافات الزوجية ظاهرة صحية بين الزوجين لكن هناك ثقافة سائدة في مجتمعنا وهي عدم الاعتذار في حال الخطأ ويكون له تأثير سيئ ويؤثر على استمرار الحياة الزوجية، ويتساءل الكثير، إذا اختلف الزوجان أيهما يبدأ بالاعتذار الرجل أم المرأة؟
وفي اليوم العالمي للاعتذار، تُجيب الدكتورة رضوى فتحي، استشاري العلاقات الأسرية، عبر «هير نيوز»، على تساؤل إذا اختلف الزوجان أيهما يبدأ بالاعتذار الرجل أم المرأة؟
تقول استشاري العلاقات الأسرية، إن من أخطأ في حق الآخر يجب أن يتنازل ويقدم الاعتذار، حيث يجب أن تكون هناك مساواة في قضية الخلافات الزوجية، ولا يجب أن يكون هناك طرفا متكبرا حتى في الاعتذار حال الخطأ، لكن إذا كان الزوج يعاني من بعض الاضطرابات التي تمنعه من الاعتذار كأن يكون شخصية نرجسية، لا مانع من تقديم المرأة الاعتذار لتسير مركب الحياة.
تضيف الدكتورة رضوى فتحي، أن بعض الأزواج لا يبادرون بالاعتذار ويتخذون من الخلافات الزوجية وسيلة للعناد، فهنا يجب أن تتدخل الزوجة وتعتذر بطريقة لطيفة لتحل الأمور بينهما ولا تؤثر طويلا على علاقتهما: "في رجالة مبيحبوش يعتذروا ولازم الست تفهم طبع جوزها علشان متتعبش في حياتها، علشان كدة مش مهم تعتذر وقت الصعب علشان يعدي".
توضح استشاري العلاقات الأسرية أن الواقع يؤكد دائما أن المرأة هي التي تبدأ بمبادرة الصلح وتلطيف الأجواء: "بس متعوديهوش على إنك دايمًا بتعتذري وتشيلي وتصححي أخطاؤه، متعذريش على غلط كبير هو ارتكبه، علشان متكونش دي سنة الحياة بينكم، وبالتالي هتيجي في يوم من الأيام تتعبي من القصة دي، خليكي معتدلة وخير الأمور الوسط".
اقرأ أيضًا..
وتشير الدكتورة رضوى فتحي إلى ضرورة تعليم الزوج قيم التسامح والاعتذار: "لازم أنتم تتعلموا قيم التسامح والاعتذار، لأن دي ثقافة لازم تكون موجودة، اعلمي أن الاعتذار هو تجديد للحب والاشتياق لذلك فلايجب أن يكون هناك خجل بينكما وضعا قواعد في بداية حياتكما كمن أخطأ عليه بالاعتذار".