تميل الفتيات أو النساء إلى التنمر على النساء الأخريات خلف الكواليس، بعيدًا عن أنظار أصدقاء آخرين في العمل أو بعيدًا عن أنظار باقي أفراد العائلة أو المعلمين وأولياء الأمور، وغالبًا ما يكون هذا الفعل نتيجة لنبذ المتنمر من قبل، بينما يكون هذا السلوك ضارًا جدًا لمن هم يتعرضون للتنمر، ولكن من الممكن..
أصبحت ظاهرة التنمر من الظواهر المقلقة في المجتمع المصري، والتي يتعرض لها الأطفال والكبار أيضا، وتؤدي إلى تدمير نفسية البعض نتيجة لعدم تحملهم السخرية المستمرة والضغوط التي يتعرضوا لها بسبب التنمر في محيطهم الاجتماعي، سواء داخل نطاق العائلة، أو في مكان الدراسة بالجامعة أو المدرسة، او في أماكن العمل..
تتعرض الكثير من الفتيات للتنمر في المدارس سواء من الطالبات الأخريات في الصف أو من المعلمات اللاتي تقسو قلوبهن على الطلاب، وقد يتسبب ذلك في إصابة الفتيات بمشاكل نفسية متعددة..
مع عودة الدراسة مرة أخرى، هناك طلاب أكثر ما يشغل بالهم هو كيفية مواجهة زملائهم المتنمرين والدفاع عن أنفسهم، وهو ما ظهر جليًا في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لطالب في المرحلة الإعدادية، يروي معاناته مع التنمر ويطلب من الناس ردودًا قوية للدفاع عن نفسه وعن زميل له...
التنمر من أصعب وأقسى ما يتعرض له الأشخاص في حياتهم سواء كان إلكتروني أو في الحقيقة، فهو أداة يستعملها الأشخاص المؤذيين في تدمير نفسية الآخرين ممن يعيشون وسطهم.
ناقشت المطربة اللبنانية إليسا، تفاصيل تجربتها مع التنمر، من خلال بودكاست، نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وعلقت إليسا: "يللي تنمّروا عليي شكلًا ومضمونًا وعن تفاصيل تجربتي مع ...