عالم غريب يختلط فيه البكاء بالضحك، وتندهش فيه من مفارقات العلم والطبيعة والبشر، حين تسمع حكاياتهم، وكأنهم كائنات قدرهم أن يعيشوا على الهامش، في بقعة أيضا يختلط فيها النور بالعتمة، هؤلاء الأقزام الذين تصادفهم على الحافة أحيانا في عروض السيرك، لجلب ضحكات الجمهور، أو في طوايا مشاهد محددة في السينما..
أمام العديد من الإنجازات التي يحققها قصار القامة يومًا بعد يوم، لم يعد من اللائق وصفهم بذوي إعاقة، بل إن التوصيف الصحيح أنهم من «ذوو القدرات الخاصة» لما يمتلكونه من تحدٍّ وإرادة. «براند جديد» ...