"هو أنا جيت منين وخرجت من بطنك إزاي؟"... هكذا كان سؤال مازن بوجه طفولي لوالدته وعيناه تملأهما البراءة والتلقائية، فأربكتها كلماته ولم تعرف كيف يكون الرد عليه، ولم تجد إلى الهروب بديلا للتهرب من الإجابة عليه، فكثيرا ما نصطدم بتساؤلات محرجة للأطفال، فنجد أنفسنا عاجزين أمامها...
عادة ما نجد الطفل يهتم باكتشاف جسمه وملاحظة أجسام من حولهم، وهذا الامر يقلق كثير من الأمهات التي تخشى التعامل مع أسئلة الطفل خشية أن يفهمها خطأ او تكون ليس لديها المعلومات الكافية والصحيحة فتضل ...