ما الذي تغير في رحلة القراءة ما بين القارئ قبل أكثر من عقدين والقارئ الآن؟ الذي تغير مخيف ومذهل ورائع، أصبحت تقرأ مثلاً كتاب إدوارد سعيد «الاستشراق» مستعيداً ترجمة كمال أبو ديب ومعك (الذكاء ...
«لا يمكن لقصيدة تحترم نفسها، أن ترفع قبعتها للقناعات للجاهزة... وتسجد لآلهة التمر... وتردد الحكمة الخنفشارية القائلة: «ليس بالإمكان أبدع مما كان»، ففي الشعر لا يوجد سوى حكمة حقيقية واحدة هي: «ليس في ...
هل من عتب على شاب مثقف ارتضى لنفسه تجسيد (الحداثة الرجعية)، فيقاوم الحداثة في وسط غير حداثي بحجة أن العالم في (ما بعد الحداثة) ليس إلا (نخبوية مزيفة)؟ إنه يتعامى عن واقع شعوب انحازت في (ربيعها ...
يدخلان عليك مكان عملك (الحكومي أو الأهلي) ينتظران تقديم الخدمة، تسعد بهم وهم يثنون بالدعاء على التطوير الحاصل، ثم يفاجئوك ببعض الطلبات خارج نطاق اختصاصك، مكررين كلمة (احتسب الأجر من الله)، هنا تتوجس ...
قرأت زماااان (حكاية سحارة/الغذامي) فلم آخذها على محمل التسلية، فلقد كان المجاز فيها (موغلاً في ظلال الحقيقة) لمن استطاعها، إنها تتمتع بخفة ظل من نوع (السهل الممتنع) جعلتني أستفتح بها المقال تاركاً ...
في أحد اللقاءات المتلفزة مع مؤرخ العلوم والرياضي العربي رشدي راشد، أشار إلى نقطة مهمة عن ترجمة العلوم، وأن ذلك مرتبط بمدى حضارة الشعوب، وأشار إلى ترجمة مسودات نيوتن وأن العالم المتحضر يهتم بها، بينما ...
كل ما عاشته المنطقة العربية من صدمة حضارية مع الحداثة منذ دخول نابليون إلى القاهرة (1798م) وحتى صدمة سقوط بعض الأنظمة العربية (2011) بمخترعات (رقمية) عبر تطبيقات وسائل التواصل (فيسبوك، تويتر... الخ) ...