أبرز طقوس المصريين في حد السعف.. وتفاصيل ما يفعلونه في أسبوع الآلام
يحرص المصريون جميعا خلال هذا العيد على كثير من المظاهر، سواء تزيين المنازل أو الكنائس بسعف النخيل أو شراء التيجان والورد، ويحرص الأطفال على ارتداء التيجان التي صنعت من السعف.
كما يحرص المسلمون علي مشاركة إخوتهم الأقباط الاحتفال بالسعف وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عبر تبادل اليارات وتقديم التهاني
ويبدا الاستعداد للاحتفالات بعيد الشّعانين مبكرًا، قبل أيام من خلال تواجد الباعة، الذين يحرصون على توفير كل منتجات سعف النخيل والورد للمواطنين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأحد الشعانين، الذى يسبق مباشرة بدء أسبوع الآلام، فهو بداية أسبوع الآلام، إذ يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
ويجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات الخاصة، إذ يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصلبان الصغيرة، إلى جانب قراءة قصة دخول النبي عيسى عليه السلام إلى القدس، وغناء الترانيم القبطية.
وهناك طقوس مختلفة لأحد الزعف في القرى المصرية منها تعصيب الأيدي والرؤوس في القرى بالسعف قديمًا، كما كانت تسير عربة مزينة بالسعف وتتحرك من الكنيسة وتستمر في اللف بحالة من الفرح.
وفي صباح يوم الأحد يذهب الجميع للكنائس لتأدية صلاة القداس، في تمام الساعة الخامسة صباحًا، ثم يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل ومن ثم يزف الصليب وأيقونة الشعانين وهى مزينة بزعف النخل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة المعروفة بدورة الصليب.
أسبوع الآلام
يبدأ بأحد السعف، ثم في يوم الاثنين تبدأ الكنيسة في الدخول في فترة من الحزن وتستعد لصلوات "البصخة" المقدسة المتواصلة صباحًا ومساءً وتعلق الستائر السوداء، كما تزيد فترة الصوم المتقطع حسب مقدرة الفرد،
كما أنه يكون هناك أكلات خاصة بهذا الأسبوع منها الفريك، كما تحتفل الكنائس بيوم خميس العهد الذي يرمز إلى التواضع، ويؤكل فيه القليل من المأكولات،
أما في يوم الجمعة العظيمة، فيأكل البعض الفول النابت والطعمية، ويتذوق المصلون قليل من "الخل"، إشارة إلى طلب السيد المسيح للحراس أثناء صلبه برغبته في شرب الماء فأتاه أحدهم بقطعة من القماش مغمورة بالخل ليشرب منها