يقوم الزوج بتقديم هدية لزوجته في عيد الفطر، كشكر وتقدير لجهودها خلال شهر رمضان المبارك. هذه العادة تعكس الترابط الاجتماعي والاهتمام ببناء أسرة سعيدة ومترابطة. في واحدة من العادات التي لا تراها إلا في دول المغرب العربي وهي عادة متوارثة وفي السطور التالية نتعرف معكم علي أبرز هدايا مكأفاة الزوجة في المغرب العربي بمناسبة انتهاء رمضان وعيد الفطر

تعد عادة "حق الملح" من العادات الجميلة والمعبرة عن التقدير والمحبة في المجتمع المغربي. وتختلف قيمة الهدية التي يقدمها الزوج حسب الظروف المالية والاجتماعية، فقد يكون ذلك مبلغاً مالياً أو هدية تقليدية أو ذهباً أو فضة، وفي بعض الحالات قد يكون تكاليف عمرة أو هدية تثير السرور في قلب الزوجة.

ومن الملاحظ أن هذه العادة تطورت في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت الهدايا في بعض الأسر الثرية باهظة كالسيارات وغيرها، وقد انتشر التباهي بها على وسائل التواصل الاجتماعي.

في يوم عيد الفطر، تستعد النساء لاستقبال زوجاتهن بكل حب وترحيب، وتقدم "حق الملح" كهدية رمزية تعبر عن التقدير للجهود التي تقوم بها الزوجة في إعداد الطعام والاهتمام بالأسرة خلال شهر رمضان المبارك.

ويتمثل "حق الملح" في تقديم هدية مفاجئة للزوجة، قد تكون ملابس جديدة أو مجوهرات أو حتى مبلغ مالي، وذلك كتعبير عن الشكر والامتنان للزوجة على جهودها. وبهذه الطريقة، يعبر الرجل عن تقديره لزوجته ويظهر لها مدى اهتمامه واعتزازه بها.

تعد هذه الطقوس جزءًا من التقاليد الاجتماعية التي تعزز التضامن والتقدير بين أفراد الأسرة، وتعكس قيمة وثقافة التقدير والاحترام المتبادل بين الأزواج.


في نهاية اليوم، يظل "حق الملح" عرفًا جميلًا يجسد التضامن والمحبة بين أفراد الأسرة، ويعبر عن التقدير والامتنان للجهود التي تبذلها الزوجة في سبيل رعاية أسرتها وإدارة منزلها إلى جانب ذلك، تعكس عادة "حق الملح" قيم التضامن والتكافل في المجتمع المغربي،