بعد انتشار "سيشن" فتاة اللبن.. تعرفي على رمزية الحليب في السينما العالمية

الأربعاء 27/يناير/2021 - 10:27 ص

سعيد نصر

أثارت فتاة مصرية الجدل على مواقع السوشيال ميديا بجلسة تصوير، وهي عارية الصدر وعلى جسدها لبن حليب مسكوب، ولاقت الصور استهجانًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون الصور خادشة للحياء ودعوة للفجور.

وليس من المستبعد رفع دعاوى قضائية ضد الفتاة التي صارت معروفة إعلاميًا بـ"سيشن اللبن"، كما حدث مع فتاة سيشن سقارة، وذلك بعد تهديد أشخاص بعمل ذلك، خاصة أن هناك واقعة سابقة تم بموجبها رفع دعاوى قضائية لنفس الأسباب، وهي واقعة ما تعرف بفتاة سيشن سقارة التي كانت قد قامت بتصوير نفسها لحساب شركة إعلانات في منطقة الأهرامات الأثرية وهي بملابس عارية وطلة مثيرة للشهوة، ما اعتبرها كثيرون صورًا داعية للفجور وخادشة للحياء.

وكانت فتاة سيشن اللبن مع أصدقاء لها خلال جلسة التصوير ونشرت الصور على حسابها الشخصي في الموقع الشهير بالصور إنستجرام، قبل أن تخاف مما يمكن أن يحدث لها بعد موجة الاستهجان الكبيرة منها.

وكان الماكيير الخاص بها، معها أثناء التصوير، وهو ما أكده المصور الذي قال: «أنا أنفذ عملي فقط واتفقت معي، وقبلت، وأخذت أجرا مقابل ذلك».

وأعرب المصور عن ندمه الشديد قائلًا: «ندمت إني عملت السيشن ومسحته من على صفحتي بسبب الجدل اللي حصل عليه، واللي بيحاولوا يودوا الموضوع للقضاء دول ناس فاضية ومش لاقيين حاجة يعملوها».

وأضاف أن الفتاة كانت تسعى للشهرة من وراء جلسة التصوير، ولم تكن تدري انتشاره بذلك القدر، وفور علمها بما حدث حذفت الصور وأغلقت حسابها على إنستجرام.

وبعيدًا عن ثورة الاستهجان، فإن اللبن قد لا يكون له دلالة جنسية في الصور، حيث يستخدمه المخرجون في السينما العالمية لأغراض أخرى يقولون إنها الرمزية الحقيقية للبن، سواء الشرب أو السكب على الجسد، ومنها كسر النمطية في الشخصية، وإرباك العقل وجذب الانتباه، وإظهار جانب الطيبة والخير في الشخصية.