زوجي مصدر رزقه حرام فهل عليّ وزر؟ «الإفتاء تُجيب»
الخميس 11/يناير/2024 - 11:17 ص
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول صاحبته : انفصلت عن زوجي وهو يرسل لي نفقة أبنائه وأعلم أن ماله من حرام وليس لدي دخل آخر فهل علي وزر؟
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية..
زوجي مصدر رزقه حرام فهل علي وزر ؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، على السؤال كالتالى : أنه لا وزر على السائلة إطلاقا، فالزوج هو المكلف أن ينفق عليها وعلى أبنائها فإن أتى بالمال من حلال فالحمد لله، وإن أتى به من حرام فالوزر عليه هو.
وأضاف شلبي أن السائلة وأبناءها ليس عليهم أي وزر ، ونصح السائلة بأنه طالما لا يوجد لديها دخل آخر فلتأخذ المبلغ الذي يرسله وتنفق على أبنائها ولا وزر عليها.
كيفية التخلص من المال الحرام عند التوبة
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيفية التخلص من المال الحرام؟.
وقالت لجنة الفتوى، إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن أكل الحرام، وقال الرسول ﷺ أن الله لا يقبل التصدق إلا ب المال الحلال؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.
وأشارت اللجنة إلى أن المال الحرام يجب التخلص منه عند التوبة، ويكون ذلك برده إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرؤا منه، لا تبرعا بقصد الثواب.
إقرأ أيضا..