"أمل" تطلب الطلاق: زوجي يعاشر الساقطات ويمارس الزنا على سريري
الأحد 24/يناير/2021 - 03:43 م
أنس محمد
كانت تعرف نزواته وتصبر عليه، وكانت تدرك جيدا أنه يعاشر الساقطات وتقول لنفسها ربما ينصلح حاله ويعود لرشده فلا ينهدم بيت الزوجية، ولكنها عندما رأته بعينها في أحضان امرأة عمه جن جنونها، وقطعت لجام صبرها، وتركت المنزل، وطلبت الطلاق.
الزوجة الثلاثينية أمل، قالت: "كنت عارفة إنه قذر ومتعدد العلاقات، لكن أن أراه بعيني مع امرأة عمه، كانت أكبر كارثة في حياتي"، صارخًة: "صدقوني الأمر لايطاق".
وأضافت الزوجة لـ "هير نيوز" عن المأساة التي تعيشها: "كنت أعلم بأنه كثير العلاقات وعاشر عشرات الساقطات وكان هذا سبب كثرة مشكلاتي معه وللأسف، كان يظن بأن مايفعله بالنساء لن يرد له في عرضه، لأنه لم ينجب بنات، وكنت حينما أقول له "مش خايف أخونك"، يرد ويقول لي: "أعرف أنك لن تفعليها، وأنك لن تبيعي نفسك أبدًا لأي رجل".
وتابعت "آمال": "كنت بعد كل مرة أغادر البيت قاصدة بيت أهلي اضطر للعودة من أجل أبنائي الصغار فهم كانوا يعشقون والدهم ولا أنكر أنه كان حنونًا عليهم لدرجة كبيرة، ولكن مشكلته في الحياة هي حب النساء وتعدد علاقاته".
واستطردت: "قررت أن أتغاضى عن أفعاله الميتة رغبة في أن تستمر الحياة، كما كنت أسمع من والدتي وكل المحيطين بنا، "بكرة ربنا يهديه، كنت أنتظر له الهداية من ربنا وأدعو له في صلاتي ولكن لم أتخيل أنه سيزني يومًا بمحارمه".
وأردفت "آمال": "أقلمت حياتي على ذلك وقررت أن أعزل نفسي عنه، وأن أعيش لصغاري فقط ورضيت بحياتي معه، وأنا أعلم أنه كل يوم مع ساقطة أو فتاة يخدعها ويوهمها بأنه يحبها، وتحملت بسبب ذلك مالايستطيع الجبال تحمله".
وعن تفاصيل باقي مأساتها، قالت "آمال"، مرت الآيام وأنا يعتصرني الألم يوميًا حتى جاء اليوم الذي كان بمثابة الطامة الكبرى،بعدما أخبرته بأنني سأتوجه لبيت والدي لكي أمكث لديهم أسبوعًا ووافق على ذلك ولم يمانع وأخذت عهدًا عليه أن لا يحضر الساقطات لبيتي وألا يدنسه ووافق على ذلك.
وأضافت، بعد يوم واحد عدت تاركة صغاري مع والدتي لأخذ بعض أشياء خاصة بي كنت قد نسيتها، وعندما دخلت سمعت أصواتًا هامسة وضحك في غرفة نومي وشعرت بصاعقة، حينما وجدت زوجي يعاشر زوجة عمه الذي رباه، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا ألطم على وجهي وأصرخ، فما كان منه إلا أن قام واعتدى علي بالضرب المبرح، حتى كدت أن أموت، ولم أستطع الحركة أو التكلم.
وتابعت "آمال": "ثم خرجت من المنزل بعد أن ارتديت غطاءً على وجهي، وغادر هو معها وتركني، وعندما استجمعت قواي عدت لبيت والدي مصممة على الطلاق، وأمام رفضه لم أجد سوى تحريك دعوى خلع في محكمة الأسرة بشمال الجيزة.