"القومي للمرأة" يُصدر النسخة الخامسة من تقرير رصد سياسات دعم السيدات
الأحد 24/يناير/2021 - 11:52 ص
نادية أحمد
أعلن المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، منذ قليل، عن إطلاقه النسخة الخامسة من تقرير رصد السياسات والبرامج الداعمة للمرأة، والذي يتضمن الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتراعي احتياجات المرأة خلال الفترة الماضية، في ضوء الموجة الثانية لفيروس كورونا والتي تشهدها حاليًا مصر والعالم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن النسخة الخامسة من التقرير رصدت 162 تدبيرًا وقرارًا وإجراء وقائيا داعما للمرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد منذ بدء الأزمة وحتى الآن، مشيرة أن مصر وبدعم قوى من القيادة السياسية كانت من الدول السباقة في الاهتمام باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا على المرأة باعتبارها من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة الحالية.
وأوضحت رئيسة المجلس، أن هذا التقرير يأتي استكمالًا للدور الذي بدأه المجلس بهدف رصد ومتابعة جميع السياسات والإجراءات الصادرة الداعمة للمرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا، إلى جانب مساعدة متخذى القرار على استخدامه كمرجع لجميع السياسات الصادرة المتعلقة بالمرأة من أجل رؤية أكثر شمولًا تساهم في توضيح الحقائق التى يمكن الاستناد عليها عند اتخاذ القرار مستقبلًا.
وذكرت ان التقرير يستهدف أيضًا توثيق الجهود وتسليط الضوء على نتائج الجهود المنسقة للحكومة بشأن السياسات المتعلقة بالنساء لحمايتهن وعائلاتهن من فيروس كورونا، بالإضافة الي تفعيل تلك السياسات بتصميم البرامج والمبادرات الداعمة واللازمة.
وأشارت مرسي، إلى أن المجلس قد سبق وأصدر أربعة تقارير لرصد السياسات والبرامج الداعمه للمرأة والتى اتخذتها الدولة المصرية خلال الحد من انتشار الموجه الأولى من كوفيد-19، كان آخرها التقرير الذي صدر في شهر يوليو الماضي، ثم شهدت مصر خلال الفترة من يوليو –سبتمبر 2020 اتخاذ الحكومة المصرية عدة قررات وسياسات بشأن سبل عودة الحياة التدريجية تزامنًا مع خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا، ومع شهر نوفمبر 2020، أعلنت وزارة الصحة المصرية استعدادها للموجة الثانية لفيروس كورونا، وبدأت الحكومة المصرية تدريجيًا إتخاذ قررات من شأنها الحد من انتشار الفيروس في موجته الثانية.
يذكر أن مصر كانت أول دولة في العالم تصدر "ورقة سياسات حول الاستجابة السريعة لوضع المرأة أثناء تفشي كوفيد -19" لمتابعة تأثيرات الوباء على النساء والفتيات ووضع استجابة تراعي الفوارق بين الجنسين، وقد نالت هذه التقارير العديد من الإشادات الدولية عند قيام بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتعميمها على بعثات الدول المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الأممية المعنية.
وأكد تقرير للأمم المتحدة أن مصر كانت هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالجهود والإجراءات التي اتخذتها لمساندة المرأة خلال جائحة "كوفيد 19"، وفي المجالات الثلاثة المشار إليها في التقرير؛ وهي: الحماية الاقتصادية للمرأة، والرعاية غير مدفوعة الأجر، ومناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضح التقرير أن مصر اتخذت 21 إجراءً لمساندة المرأة وفقًا لمعايير رصد هيئة الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من التدابير التي اتُخِذَت في الشرق الأوسط منذ بدء الأزمة.