عزة تطلب الخلع: شهرين زواج ومازلت عذراء
توجهت "عزة.م"، فتاةً في مقتبل العمر، إلى محكمة الأسرة بعد أن كانت تملأها الأحلام عن الحياة الزوجية التي تتطلع إليها منذ زمن، وتزوجت من "خالد.ف"، 33 سنة ، نقاش، كانت تظنه فارس أحلامها، واعتقدت أنه سيحقق لها الأمان والسعادة.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها: "مرَّت الأيام الأولى بعد الزواج، وكنت أحاول جاهدة أن أقرب المسافة بيني وبين زوجي، أحاول فهمه وكسب وده، لكني لم أجد منه تفاعلاً أو استجابةً لرغبتي في بناء حياة مشتركة".
وأضافت "عزة" أنها لاحظت عدم اهتمام زوجها بأي علاقة زوجية طبيعية، فباتت تملأها الحيرة والقلق، لم تتلق أي تفسيرات واضحة منه؛ فقط أعذار وتهرب، بدأت الشكوك تتسلل إلى قلبها، هل هو فعلاً يريدها زوجة أم أن هناك سرًّا لا تعرفه.
وتابعت أنه مضى الشهر الأول والثاني، و"عزة"ما زالت تنتظر، حتى طفح بها الكيل، وقررت أن تضع حدًّا لهذا الوضع غير المألوف، طلبت التحدث مع زوجها بجدية، لكنها لم تجد منه إجابة واضحة مرة أخرى.
تحدثت في المحكمة عن ألمها وعن الأحلام التي كانت تأمل تحقيقها، وكيف تحولت إلى كوابيس من الصمت والوحدة.
قالت بمرارة إنها لم تطلب الكثير، فقط حياة زوجية طبيعية، لكنها لم تجد من يفهمها أو يشاركها هذا الحلم ولذلك تشعر باستحالة المعيشة معه، بعد رفضه الطلاق.
ورفعت الزوجة بالفعل دعوى أمام محكمة الأسرة حملت رقم 1928 لسنة 2023، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.