الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كوني ذكية.. كيف تواجهين الصداقات المؤذية لطفلك؟

الأربعاء 25/أكتوبر/2023 - 11:43 ص
هير نيوز

وجود الأصدقاء ضروري في حياة الطفل، فهو الرفيق، والمسلي، والمشارك في الذكريات، نحن كأمهات نتمنى أن يطور أطفالنا صداقات مميزة، لكن ماذا لو كان هذا الرفيق لا يبادل طفلك المثل، ويتلاعب به، ويخدعه.



علامات الصداقة المؤذية


- يحرج طفلك أمام الآخرين ويجعله مادة للسخرية.
- النميمة من ورائه.
- يحرض الآخرين عليه.
- يعامله بخلاف الآخرين.
- الغيرة منه ومن إنجازاته.
- لا يحترم مساحة طفلك الشخصية.
- التحكم به والسيطرة على تصرفاته.

الآثار السلبية لتلك التصرفات السيئة على طفلك..


- تحطيم الهوية وتقدير الذات

التصرفات المؤذية تجاه طفلك مثل: التحكم به، النقد الجارح، والتلاعب به، تخلق شكوكا وشعورا بعدم الأمان لدى صغيرك، ويصبح معتمدا على آراء الآخرين في تقدير ذاته.

- تؤثر على صحته العقلية والنفسية:

تصرفات مؤذية تزيد القلق والتوتر، وحتى تؤثر على تحصيله الدراسي، من غير مجدي الإبقاء عليها.

- تعيق اندماج الطفل الاجتماعي وتقوده للعزلة

نتيجة لهكذا تعامل سيء يصبح الصغير رافضا للاندماج وتنمية مهاراته الاجتماعية، يغدو ميالا للإنفراد والعزلة.



كيفية مواجهة المشكلة


من أهم ما يلزم تعليمه لأطفالنا هو وضع حدود للآخرين، عدم البحث عن الرضا في عيون الآخرين.

بمعنى لا تسمح لأحد أن يحط من قدرك ويجعلك مادة للسخرية، لا أحد أفضل منك ولا أحد يستحق هكذا صديق.

دعي طفلك يعبر عن مشاعره وآرائه في المنزل وتقبلي رأيه برحابة صدر، ناقشيه في مشاعره تجاه الأمور.

تحدثي مع صغيرك عن أقرانه في المدرسة أو النادي، وعرفيه على هكذا سلوكيات مرفوضة، وأصغي له.






ads