دراسة: الذكاء الاصطناعي يهدد المهن النسائية و3 نصائح للحفاظ على عملك
أصبحت وظائف المرأة مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي، وهو ما خلصت إليه دراسة جديدة صدرت عن "منظمة العمل الدولية"، والتي وقالت إن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الوظائف التي تشغلها النساء، وأشارت الى أن أكثر المهن النسائية تعرضاً للخطر من قبل الذكاء الاصطناعي هي الدعم المكتبي والإداري، وممارسو الرعاية الصحية والتقنيون، والتعليم والتدريب والمكتبة، ودعم الرعاية الصحية، والخدمات المجتمعية والاجتماعية.
الذكاء الاصطناعي يهدد المهن النسائية
وأكدت الدكتورة مروة محمد عيد، خبيرة الذكاء الاصطناعي، في تصريحات صحفية، أن مجموعة من المهن النسائية قد تتأثر سلباً بتقنية الذكاء الاصطناعي إن لم يطور
أصحابها أنفسهم وذلك لقيام أجهزة "الروبوت" بمهامهم مثل تصفيف الشعر،
القيام بوظيفة السكرتيرة التنفيذية، بالإضافة إلى بعض المهام التي يقدمها ممثلي
خدمة العملاء كتلقي الشكاوي، كذلك وظائف الممرضات والراعيات والنظافة المنزلية.
وأضافت:
وتنضم إليهم أيضا وظيفة التدريس لقدرة "الروبوت" علي تقديم المواد
العلمية بشكل أفضل، إلى جانب وضع الأسئلة وتصحيح الامتحانات، فضلاً عن الاحتفاظ
بالبيانات الخاصة بالطلاب من خلال تخزين كمية معلومات تفوق قدرة العقل البشري
وبالتالي يكون أكثر فاعلية وكفاءة.
نصائح للمرأة للحفاظ على عملها في مواجهة الذكاء الاصطناعي
قدمت خبيرة الذكاء الاصطناعي بعض النصائح للمرأة العاملة والتي من
شأنها الحفاظ على الإبقاء على مهنتها وتمثلت هذه النصائح في:
- التدريب على التقنيات التكنولوجية الجديدة المتعلقة بعملها لتصبح
قادرة على استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لصالحها.
- العمل على محو الأمية الرقمية وتطوير التفكير الحاسوبي
لاكتساب بعض المهارات التقنية.
- زيادة قدرتها على استيعاب أثر التكنولوجيات الجديدة المحتملة
على وظيفتها لكي تستطيع التحكم في هذه التقنية الجديدة وأدارتها بشكل جيد.
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يضعف أداء الموظفين