لبنى عبد العزيز لـ«هير نيوز»: لعنة الفراعنة أصابتني في «عروس النيل»
الخميس 21/يناير/2021 - 04:01 ص
نانيس جنيدي
«عروس النيل» لبنى عبد العزيز، المثقفة الراقية التي آمنت بوجود لعنة الفراعنة التي أصابتها خلال تصوير فيلم عروس النيل، لم تكن تعتقد في وجود تلك اللعنة على الإطلاق، ولكن المرض الذي أصابها أثناء التصوير والحوادث التي تعرض لها فريق العمل في الفيلم وبشكل يومي، جعلها ومن معها على قناعة تامة بأن الأمر يتعلق بلعنة الفراعنة فعلًا.
وقالت في تصريح خاص لـ"هير نيوز": "بدأت معي القصة وتعلمتها من أستاذ كمال الملاخ، فكان متعمقًا في هذا الأمر وأفهمني أن هناك بالفعل لعنة فراعنة، لم يكن يدخل غرفته إلا بقدمه اليمنى، وأحيانًا أجده يخرج ويدخل مرة أخرى، وعلمني الكثير عن الفراعنة وقدماء المصريين، وهذا ما جعلني أفكر في هذا الفيلم".
واستكملت: "الفيلم فكرتي وحتى اختيار اسم "هاميس" أنا من اخترته، ولم أؤمن على الإطلاق بمثل هذة اللعنات وأضحك عندما أسمع شخص يقول ذلك، إلا أني ومع بداية التصوير وبمجرد ما تم اسئجار الاستوديو وبناء الديكور الخاص بالفيلم، أصابني مرض بالرئة، وظللت شهرين بالمستشفى وكل هذا حمل على كاهل المنتج، وعندما حاول المنتج التحدث مع الأطباء وأنه معرض للإفلاس بسبب مرضي وتعطيل التصوير، أرسل مع دكتور عجرم رحمه الله طبيبًا إلى الاستوديو، وكان ملازمًا لي، ووضعوا لي سريرًا بجانب الكاميرا أؤدي مشهدي وأستلقي عليه فورًا".
متبعةً: "ليس المرض فقط ما أصابني بل أثناء تاديتي لأحد المشاهد سقط فوق رأسي جزءًا من الديكور وتعطل التصوير هذا اليوم، غير أن "هاميس" كانت تسير حافية فبأحد المشاهد فوجئت بألم لا يحتمل وكان قد دخل مسمارًا بقدمي واستدعوا لي الأسعاف، وتوقف أيضًا التصوير.
وأضافت: "لم يكن الأمر متعلقًا بي فقط، بل في يوم من الأيام وخلال قيامنا بالتصوير جاء خبر للمصور بأن والدته قد توفت بحادث، وهنا شعرت بالرعب، وبمجرد الانتهاء من الفيلم تركت مصر وسافرت إلى أمريكا، وبعد عودتي كانوا ينادوني هاميس، وكانت أختي اسمها لميس، فكن اعتقد أنهم يعتقدوني هي، ولكن مؤخرًا عرفت أنهم يقصدون شخصية هاميس.
يُذكر أن فيلم عروس النيل أُنتج في عام 1963، وشارك فيه عبد المنعم إبراهيم وشويكار، بالإضافة إلى لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة، وهو من إخراج فطين عبد الوهاب.