هدى المراغي تتصدرهن.. مصريات أثرن في الحياة العلمية بالخارج
منذ قديم الأزل وهى تسطر نجاحات على مختلف المستويات، استطعن تحقيق المُستحيل على أرض الواقع سواء كان في الداخل أو الخارج، وعلى المستوى العلمي نجد عشرات من النماذج المختلقة لقصص بطولات نسائية منها الدكتورة هدي المراغي، عالمة الهندسة.
"هدي المراغي".. اسمها بالكامل هدى عبد القادر الجمال، أول سيدة مصرية في تاريخ كندا تعمل عميدا لكلية هندسة، حيث أخذت لقب المراغي عن زوجها البروفوسير وجيه المراغي حفيد شيخ الأزهر الشيخ المراغي، تخرجت فى كلية هندسة الإنتاج جامعة القاهرة، وحصلت على المركز الأول على دفعتها، ثم عينت معيدة بالجامعة.
وتحرص "المراغي" على شق الطريق خاصة بعدما تخرجت من الجامعة الحكومية المصرية، لتتجه إلى كندا لتحقيق أحلامها، حيث حصلت علي الدكتوراه من هُناك، بالرغم من عدم اعتراف الدولة الكندية بدراستها هناك، حيث تم رفض تخصصها أكثر من مرة، ولكن العنيدة المصرية لم تمل من المحاولة مرارًا وتكرارًا، حتى تم قبولها واستطاعت الحصول على الدكتوراه من جامعة الهندسة الكندية، وربما حينها لم يتوقع أحد أن تصل تلك الشابة المصرية إلى ما وصلت إليه، حتى اختتمت إنجازاتها بإعلان "كندا" في يناير لعام 2016 بحصولها على لقب أول عميد امرأة لكلية الهندسة الكندية، كما تم تكريمها بوسام "أونتاريو" الكندى، تكريمًا لجهودها العلمية فى مجال الهندسة، ويُعتبر هذا الوسام مثل وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
وكان للدكتورة هدى المراغى، الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، حيث أسست مدينة لنظم التصنيع الآلى فى جامعة ويندسور، تقع على الحدود مع أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية "ديتوريت"، وهى المدينة الأولى فى العالم المتخصصة فى صناعة السيارات، وبها أكبر معمل للهندسة الصناعية المرنة، الأمر الذى جعل شركة "فورد" للسيارات توقع عقد تعيين تعين المراغى، لتتولي منصب مستشارة هندسية لها؛ للاستفادة من أبحاثها المتجددة فى تكنولوجيا الإنسان الآلى، كما استعانت بها شركة كرايسلر للسيارات فى تحديث مصانعها.
ليس فقط ذلك وإنما "المراغي"، هى أول امرأة يتم تعينها كمستشارة لوزير الدفاع الكندى، كما أنها هى المهندسة الوحيدة التى تم ذكر اسمها فى كتاب الأضواء الشمالية للمرأة الكندية المتميزة، كما تم تصنيفها من أفضل نساء كندا في التاريخ، واليوم تتفاخر بها جمهورية مصر العربية كونها امرأة مصرية تحصل على وسام Order of Canada، من كندا.
"فايزة هيكل".. وعلم المصريات
ليس فقط ذلك وأنما كان لـ"فايزة هيكل" تاريخ مًشرف أيضًا، حيث أنها أستاذة الآثار المصرية ببجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية ورئيسة الجمعية الدولية للمصريات، وحصلت على ليسانس آثار من كلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1960؛ والدكتوراة في المصريات من جامعة أوكسفورد عام 1965، وهي من أشهر علماء الآثار على مستوى العالم.
كما أن هيكل هي أول سيدة قامت بالاشتراك في الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، وأول سيدة ترأست الجمعية الدولية لعلماء الآثار في العالم، كما أنها أول سيدة مصرية تترأس المؤتمر الدولي للمصريات وذلك في عام 1988. وتتولى هيكل الإشراف على إعداد النسخ العربية من موسوعة علم المصريات التي تعدها جامعة USLA بكاليفورنيا، كما أنها عضو بالعديد من اللجان والهيئات العلمية والمحلية.
وكانت أول امرأة مصرية تحصل على شهادة الدكتوراة في علم المصريات والآثار، وأول سيدة ترأس الجمعية الدولية لعلماء الآثار المصرية International Association of Egyptologists.
حصلت هيكل على ليسانس الآثار من جامعة القاهرة، ونالت شهادة الدكتوراة في علم المصريات من جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعملت كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات المصرية والعالمية، مثل جامعة تشارلز بجمهورية التشيك في عام 2000، وجامعة لاسابينزا بروما في عام 1994.
فضلًا عن ذلك، ألقت الكثير من المحاضرات في أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، والشرق الأقصى، وأفريقيا، وخلال عامي 2006 – 2007، شغلت هيكل منصب أستاذ كرسي بليز باسكال للأبحاث وهو المنصب الذي تتيحه مدرسة الأساتذة العلياThe Fondation de l’Ecole Normale Supérieure، وهي مؤسسة تعليم عالٍ في فرنسا، وتستضيفه جامعة السوربون.
"رنا القليوبي".. الذكاء العاطفي الصناعي
"أصبح الذكاء الصنعي نقطة تحول في حياتنا، فهو يتصرف نيابة عنا على نحو متزايد؛ ويقوم بالأدوار التي كانت موكلة للبشر، ولذلك حرصت رنا القليوبي، رائدة أعمال مختصة بالذكاء العاطفي الصناعي، على تطويربرنامجا لفهم المشاعر عبر تحليل تعابير الوجه من خلال الكاميرا.