وكشف الفيفا عن آليات توزيع الجوائز المالية القياسية في بطولة كاس العالم للسيدات، التي تنظمها أستراليا ونيوزيلندا، حيث ستحصل كل لاعبة من المنتخب النسائي الفائز باللقب على 270 ألف دولار. 

كما تضمن كل لاعبة مشاركة في البطولة الحصول على 30 ألف دولار، مع العلم أن متوسط راتب اللعبات على مستوى العالم يقدر بحوالي 14 ألف دولار، حسب تقرير الفيفا الصادر في عام 2022. 

ووصل إجمالي قيمة الجوائز المالية المخصصة لبطولة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2023، إلى 110 ملايين دولار، أي زيادة ثلاثة أضعاف عن جوائز المونديال النسائي 2019 في فرنسا. 

 

 على جانب آخر، كشفت لاعبة كرة قدم سابقة في منتخب السويد لسيدات كرة القدم أن لاعبات المنتخب تم اجبارهن على خلاع ملابسهن الداخلية وكشف أعضائهن التناسلية في بطولة كأس العالم، التي أقيمت عام 2011، بهدف التأكد من أنهن إناث وليسوا رجالا أو متحولات. 

 

ووصفت نيلا فيشر، لاعبة خط الوسط السويدية السابقة، التي لعبت 194 مباراة دولية مع منتخب بلادها، الواقعة التي أجرتها أخصائية علاج طبيعي، نيابة عن الطبيب، بأنها "مهينة، ومثلت موقف غريب للغاية ولم تكن بطريقة مريحة"، وفق صحيفة الجارديان نقلا عن كتاب جديد للاعبة، وقالت اللاعبة: "قيل لنا إنه لا ينبغي أن نزيل الشعر في الأسفل وإننا سنكشف أعضاءنا التناسلية أمام طبيب". 

وأضافت أنها فكرت في الأمر بهذه الطريقة: "كيف وصل الأمر إلى هذا؟ "لماذا أجبرنا على القيام بذلك؟ يجب أن تكون هناك طرق أخرى للقيام بذلك. هل يجب أن نرفض القيام بذلك؟" 

 

لكن لاعبات منتخب السويد لكرة القدم رفضن المجازفة بضياع فرصة المشاركة في كأس العالم، لذلك: "كان علينا فقط الانتهاء من (هذا) الهراء بغض النظر عن مدى الشعور بالإذلال"، وفق اللاعبة نيلا فيشر. 

وأكدت الجارديان أن تلك الفحوص كانت قد أجريت، خلال بطولة 2011، في ألمانيا بعد مزاعم من اتحادات نيجيريا وجنوب أفريقيا وغانا بأن فريق غينيا الاستوائية يضم رجالا وليس إناثا. 

 

كما شرحت اللاعبة السويدية نيلا فيشر، من خلال لقاء مع صحيفة أكسبريسن السويدية، كيف تم إجبار لاعبات المنتخب السويدي لكرة القدم النسائية من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا" على خلع ملابسهن الداخلية في كأس العالم للنساء، من أجل فحص اللاعبات هل هم نساء فعلا أو رجال ومتحولين". 

وقالت اللاعبة السويدية: "كان ذلك صادما ومهينا، لكن لو رفضنا ذلك لأعادونا إلى السويد دون السماح لنا بالمشاركة في كأس العالم، فوافقنا على الفحص، ولكن لو حدث ذلك اليوم لرفضت وطلبت العودة للسويد وعدم المشاركة"، ولفتت إلى أنها وقفت في غرفتها في الفندق وطُلب منها خلع ملابسها أمام طبيب كلفه الاتحاد الدولي لكرة القدم بفحص جميع اللاعبات السويديات.