بقلم نرمين الحوطي: تعليمي تربوي!

بعيدا عن الرؤى لأن إضاءتنا اليوم لا تبحر في عالم الاستراتيجيات! ولكن سطور مقالنا اليوم ما هي إلا علامات تعجب على العديد من الأخطاء في تعليمنا لم يتم إصلاحها منذ زمن إلى أن أصبحت علامة تعجب:

٭ المباني المتهالكة التي للأسف إلى الآن تستخدم كمدارس للتعليم، وفي كل عام ننتظر التغيير لتلك المباني، ولكن للأسف محلك سر!

٭ التكويت! عجبا عندما يتم تفعيل التكويت في التعليم، علما بأن هذا القرار ليس وليد الأمس بل هو منذ أعوام كثيرة لكنه لم يكن مفعلا! ومع ذلك تكون النتيجة الآن تصريحات تربوية تهدد وتناشد وتشير إلى أزمة في التدريس إذا فعل القانون وتم الاستغناء عن الوافدين!

٭ المواعيد والجداول وغيرها من قرارات عشوائية لجميع مراحل التعليم والتربية! كل يوم قانون جديد! وفي كل صباح قرار جديد! وفي كل مساء تغيير مفاجئ! والنتيجة تخبط في الهرم التعليمي التربوي!

٭ مفاجآت وقرارات قبل الامتحانات بأيام! تقليل ساعات! تغيير في مواعيد الاختبارات! تغيير في مواعيد الدور الثاني! أين أنتم منذ بداية العام الدراسي!

٭ الدروس الخصوصية أزمة تعيشها الأسر والسبب أن المتعلم لم يستفد من اليوم الدراسي! عطل وإجازة تليها إجازة دون تعويض الطالب بتلك الأيام إلى أن ضاع المنهج بين تلك الإجازات والنتيجة بأسابيع دراسية مثبتة في قرارا دون احتساب الإجازات التي فقدت من الأسابيع الدراسية التي من المفترض أن تدرس للطالب!

٭ غش! حرمانات! شهادات طبية لا تحتسب! وغيرها من أمور تخص الوضع الطلابي! ألا توجد لجنة من تلك اللجان التي نسمع عن تشكيلها لا لدراسة الوضع، بل لجنة قامت بكتابة تقرير نهائي بحلول لتلك الكوارث التعليمية التربوية.

٭ لجان وديوان محاسبة وجهات رقابية! ما مهمتكم وقراراتكم ودراستكم وسط هذا التخبط التعليمي التربوي؟!

٭ مسك الختام: أين الإصلاح التعليمي! ألا يكفي عام على الإصلاح؟! والله من وراء القصد.