وفاة أول مصورة فوتوغرافية أمريكية «صاحبة اللقطة المميزة»

وقال شقيقها جوناثان دوبكين، إن وفاتها في المستشفى نجمت عن قصور في القلب، وتجولت السيدة "جويس" بكاميراتها على نطاق واسع لصحيفة "ذي تايمز"، سواء كانت تلتقط في مباريات محمد علي للملاكمة أو في السجون، أو تصوير الأطفال وهم مفعمين بالحيوية يستمتعون بالصيف في الحدائق الحضرية.

وكتبت نانسي لي، محررة الصور في "ذي تايمز"، عن السيدة "جويس"، إنها كانت تعمل دائمًا كنسخة ثابتة من القصة نفسها، وأن لديها القدرة على التقاط الصور في اللحظة المثالية، وبدأت السيدة ""جويس" بالعمل كمصورة عام 1973، وتمكنت من تشجيع نساء أخريات على الانضمام إلى صفوف المصورين الصحفيين.

كما كرست السيدة "جويس" حياتها المهنية بالكامل للتصوير الصحفي بعد تلقيها كاميرا Polaroid كهدية من والديها عندما كانت في سن المراهقة. حيث وُلدت جويس هارييت دوبكين في 23 أكتوبر عام 1942، وكان والدها طبيب أطفال، ووالدتها تعمل في مجال الفن، وبعد تخرجها من المدرسة، حصلت على درجة بكالوريوس العلوم في التصوير الصحفي من كلية الاتصالات العامة بجامعة بوسطن في عام 1964.

وعلى عكس العديد من النساء اللواتي تخصصن في الصحافة في ذلك الوقت وكافحن من أجل العثور على عمل بدوام كامل، حصلت السيدة "جويس" على وظيفة مباشرة بعد التخرج، وانضمت كمصورة في عام 1967، وفازت بالمركز الأول في مسابقة United Press International of Massachusetts للتصوير الفوتوغرافي في فئتين، فيما حصلت على جائزة Front Page من Newswomen’s Club في نيويورك في عام 1974 عن صورتها لعمدة نيويورك جون في.

واستطاعت "جويس" تكريس مقولة أن "الصورة تساوي ألف كلمة"، فمن الممكن تحديث وتحرير الأخبار ولكن الصور يتم تجميدها في الوقت المناسب، وقالت في عام 2019: "إذا فات أحد المراسلين اقتباسًا، يمكن أن يحصل على اقتباس من شخص ما، ولكن إذا فاته المصور، فقد فاتته اللقطة المهمة".