مدير مدرسة تعليم غوص بغزة: النساء أصبحن يشاركن في السياحة الشتوية
الأربعاء 11/يناير/2023 - 11:00 م
سيد مصطفى
كشف ماهر أبو مرزوق، رئيس مدرسة تعليم الغوص في قطاع غزة، أن السباحة الشتوية في قطاع غزه كانت مقتصرة على أفراد معينين في مناطق معينة، وكان لا يتعدى عدد القائمين بها الخمس أفراد وبدأت منذ 15 عاما.
وأكد أبو مرزوق في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، أن السباحة الشتوية كانت تقتصر في البداية على بعض المتخصصين ولا يوجد لها إعلام وذلك لأن المتخصصين يعلمون أهمية المياه الباردة وكيف تؤثر على العظام وعلى الذاكره وعلى الكثير من وظائف الجسم، وكان الأمر في قطاع غزة يقتصر على اثنين أو ثلاثة مدربين يقومون بالتجمع بعد صلاة الفجر ثم يبدأون في السباحة.
وأوضح رئيس مدرسة السباحة والغوص في قطاع غزة، أنه بدأ الترويج للسباحة الشتوية في قطاع غزة مع حدوث في يناير الماضي منخفض شديد تأثر به سكان القطاع فقرر بعض الغواصين إطلاق مبادرة "سنشارككم الألم" وقام بالفعل الغواصون بالسباحة لمسافة كيلو ونصف، وما لا يقل عن 35 شخصا بحضور وتغطية إعلامية من مختلف الوكلات الإعلامية في القطاع.
وأردف أبو مرزوق، أنه طور الفكرة عميد متقاعد في قطاع غزه اسمه سعيد مطر بالتنسيق معه في العمل وأصبح هناك افواج، مثلا فرق العميد سعيد يصبحون بالنهار وافواج اخرىفي أوقات أخرى.
وأوضح رئيس مدرسة السباحة والغوص في قطاع غزة، أنه أجتذبت السياحة الشتوية كبار السن لأن هذه الفئة تكون من المتقاعدين ويريدون ممارسة الرياضة وأصبحوا يعرفون أن مجموعة تتجمع نهارا للسباحة، فبات فشخص يشجع الآخر على القيام بتلك السباحة.
وأردف، أنه بلغت ذروة السباحة الشتوية في العام الماضي حيث تم تنظيم أكثر من فاعلية على الشاطئ وكانت من أكبر الفعاليات الإفطار الجماعي على الشاطئ الذي بلغ عدده أكثر من 80 فردا.
شهد العام الحالي نقل متميزة وتحول كبير في السباحة الشتوية حيث أصبح موجود اكثر من مجموعة في قطاع غزة فخان يونس أصبح بها مجموعة والميناء مجموعة وفي الشمال اكثر من مجموعة، بحسب أبو مرزوق.
وأصبحت السباحة الشتوية تجذب فئات جديدة مثل النساء والناس العاديين، والذين تم تشجيعهم عبر منصات التواصل الإجتماعي وبدأت توجد استراحات لممارسي السباحه الشتوية مثل استراحة غزة البلد لخميس بكر ابو حاتم حيث يستضيف تلك المجموعات، ويقدم لهم الخدمات ويفتح لهم الاماكن من أجل تغيير الملابس.