حدث في مثل هذا اليوم رحيل سناء جميل وصلاح ذو الفقار

يوافق اليوم 22 ديسمبر ذكرى رحيل الفنانة القديرة سناء جميل، التي تميزت بأعمالها البارزة في السينما والدراما، منها الزوجة الثانية وبداية ونهاية، ووافتها المنية عام 2002.

 كما رحل أيضا الفنان القدير صلاح ذو الفقار، أحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية، بدأ حياته المهنية كضابط شرطة في الشرطة المصرية، قبل أن يصبح ممثلًا في عام 1956، حيث قدَّم ذو الفقار أكثر من 130 فيلمًا روائيًا خلال مسيرة فنية حافلة استمرت 37 عامًا، حقق صلاح ذو الفقار نجاحًا في فترة ستينات القرن العشرين بمجموعة من الأفلام المهمة منها أنا وبناتي والناصر صلاح الدين والأيدي الناعمة وكذلك أغلى من حياتي، وتوفي عن عمر يناهز 67 سنة.

 كما يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير محمود المليجي، الذي يعد واحدا من أشهر الممثلين المصريين في القرن الماضي، ويعد الممثل الأكثر حضوراً في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة تجاوزت 500 عملّاً فنياً، منها 21 فيلمًا تم إختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية، وبرع في تقديم أدور الشر، وتوفي في سن الثالثة والسبعين، في 6 يونيو عام 1983 على أثر أزمة قلبية حادة.

أبرز محطات المسيرة الفنية للفنانة القديرة "سناء جميل"

- ولدت عام 1930 في مركز ملوي بمحافظة المنيا، واسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، وتنتمي لعائلة مسيحية.

-عمل والدها محاميًا فى المحاكم المختلطة، التى ألغيت فى عام 1936، أما والدتها فكانت خريجة كلية البنات الأمريكية بمحافظة أسيوط، وكانا يعيشان مع ابنتيهما سناء وشقيقتها التوأم بمدينة ملوى، قبل أن تنتقل الأسرة إلى القاهرة قُبيل الحرب العالمية الثانية، وتنجب الابن الثالث.

-انتقلت إلى القاهرة قبل الحرب العالمية الثانية، والتحقت بمدرسة "الميرد دية" الداخلية وتعلمت هناك اللغة الفرنسية.

-التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعندما علم أخيها أنها سوف تعمل ممثلة ضربها وطردها من المنزل، كشف زوجها الكاتب الصحفي لويس جريس أن أول راتب تتلقاه سناء جميل كان 12 جنيها بعد تعيينها في أحد الوظائف بعد طردها من منزل العائلة، كما قامت بتعلم تفصيل الملابس والمفروشات مقابل ستة جنيهات شهرياً، لتمارس موهبة التمثيل، فيما قام زكي طليمات بتوفير مسكن لها في نفس عمارة حكمت أبو يزيد أول وزيرة لشئون الاجتماعية في عهد عبدالناصر، بشارع عبدالعزيز، وكان إيجارها أربعة جنيهات

-انضمت للعمل مع فرقة "فتوح نشاطي" المسرحية، عقب تخرجها من المعهد، وشاركت في أكثر من فيلم خلال فترة الخمسينات، من بينها "سلوا قلبي"، "بشرة خير"، و"حرام عليك"، لكن بداية الشهرة الحقيقة جاءت من خلال دور نفيسة" في فيلم "بداية ونهاية"، الذي أسند في البداية للفنانة الراحلة فاتن حمامة، ولكنها رفضته، فأُحيل الدور لسناء جميل.

-قدمت 9 مسرحيات منها "وشم الوردة" على المسرح القومي عن نص لـ"تينسي ويليامز" ومسرحية لـ "سترندبرج" بعنوان "رقصة الموت" باللغة الفرنسية، وشاركها البطولة النجم الفنان جميل راتب والممثل الفرنسي كلودمان وعرضت المسرحية في باريس واستمر عرضها في عدة مدن فرنسية خلال العام 1977 وسط اقبال منقطع النظير من الجمهور الفرنسي.

-وفي السينما قدمت سناء جميل عددا من الأفلام أبرزها "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "بلال مؤذن الرسول"، "ومرت الأيام"، "أهل الهوى"، "شياطين الجو"، "لن أبكي أبداً"، "بداية ونهاية"، "فجر يوم جديد"، فيلم "الزوجة الثانية"، فيلم "الشوارع الخلفية"، "توحيدة"، "سواق الهانم"، "السيد كاف"، "الشك يا حبيبي"، "ملائكة الشوارع" وغيرها من الأفلام.

-وفى التليفزيون شاركت في مسلسلات "ساكن قصادى"، "اللقاء الأخير"، "ابن سينا"، "حل يرضي جميع الأفراد"، "وعاد النهار"، "الراية البيضا"، "ساكن قصادي"، "خالتي صفية والدير"، "الرقص على سلالم متحركة"، "سور مجرى العيون"، "حصاد الحب"، وكان آخر أعمالها مسلسل "طرح البشر" ورحلت بعده في 22 ديسمبر عام 2002 بعد معاناة من سرطان المعدة.

جوائزها

حصلت الفنانة سناء جميل على العديد من جوائز وزارة الثقافة ووزارة الإعلام وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967 كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية.