مودع يقتحم بنك من أجل علاج زوجته المصابة بالسرطان
أقدم المودِع وليد حجار على اقتحمام بنك "الاعتماد اللبناني" مع أسرته، واحتجز الموظفين، وهدد بسكب مادة البنزين وإحراق المصرف، بسبب تقدمه مرارًا وتكرار بشكاوى ومطالبات دون جدوى لعلاج زوجته .
وذكر أنه أقدم على ذلك الفعل نقلا عن جمعية " صرخة المودعين " بسبب معاناة زوجته من مرض السرطان ، وعدم قدرته على تسديد ثمن علاجها.
ويوجد فيديو يظهر المستندات التي سبق للمقتحم أن قدّمها إلى المصرف للمطالبة بدفع تكاليف علاج مرض زوجته، من دون تلقي أي رد، وكانت قيمة وديعته تُقدّر بـ 242 ألف دولار أميركي.
واقترح المودع على إدارة المصرف أن تدفع مباشرة للمستشفى لكي تعالج زوجته، وفي لحظة اقتحامه طالب بمبلغ 50 ألف دولار، وردد أنه لن يغادر قبل الحصول عليه لعلاج زوجته التي تعاني من حالة خطرة.
المشكلة تتعقد
حاولت الأجهزة الأمنية التفاوض بشكل سلمي مع المودع، وتهدئة الأوضاع خارج المصرف.
وأوضحت أجهزة الأمن أن سبب تعقيد المشكلة يرجع إلى أن اقتحام المصارف معقّدة قضائيًا وأمنيًا، إذ إن القضاء لم يتخذ إجراءات ضد المصارف عندما تمنّعت عن دفع الأموال للمودعين.
لم يكن الاقتحام الأول
وإذا عدنا للخلف سنجد أنه قد تكررت في مناطق لبنانية مختلفة، اقتحامات المصارف التي تفرض منذ أكثر من عامين ونصف قيودًا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، كما تضع سقوفًا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.
وأدت المشكلة إلي تفاقم الأزمة الاقتصادية، تاركة الكثير من المواطنين غير قادرين على سداد تكاليف احتياجاتهم اليومية الأساسية.
اقرأ أيضًا..