يعاني بعض الأطفال في أوقات الدراسة من الملل، ويشعرون بعدم الرغبة في المذاكرة ومتابعة الدروس؛ مما يوثر على تحصيلهم الدراسي ودرجاتهم في المواد الدراسية، وتحتار الأمهات في طرق لتشجيع أطفالهن على المذاكرة، وهو ما سنكشف عنه السطور القادمة.

كشف موقع "كيدز هليث" أن الدراسة تعد جزءًا مهمًا من المدرسة، ومع ذلك فهي غالبًا واحدة من أكثر الأشياء التي يعاني منها الطالبات والطلاب، فإذا كان طفلك يعاني من صعوبة في الدراسة، فأنت لست وحدك.

قسمي عمل طفلك إلى مهام صغيرة، واختاري شيئًا تكافئي نفسك به عند الانتهاء، مع مرور الوقت، يمكنك جعل الدراسة جزءًا مثمرًا من يومك وكسر حلقة التسويف والشعور بالذنب.

اقرأ أيضًا..

فيروس «RSV» يصيب 73% من الأطفال ويتصدر تريند جوجل

احتفظي بقائمة من الأسباب التي تجعل طفلك يرغب في الدراسة، مهما كانت أسبابه، اجعليه يكتبها على قطعة من الورق واحتفظي بها في مكان يمكنك رؤيتها كثيرًا، عندما تشعرين برغبة في التراجع عن الدراسة.

اقرئيها لتذكير طفلك بسبب حاجته إلى العمل الجاد، يمكن أن تتراوح أسباب الدراسة من الرغبة في الحصول على درجات جيدة حتى يتمكن من الالتحاق بكلية جيدة إلى الاحتفاظ بمنحة دراسية إلى عدم الوقوع في مشكلة للحصول على درجات سيئة، لا يوجد سبب كبير جدًا أو صغير جدًا بحيث لا يمكن إضافته إلى قائمتك!.

ضعي في اعتبارك أن طفلك قد لا يشعر بالتحفيز طوال الوقت، ولا بأس بذلك! المهم هو أنه يمكنك استخدام الانضباط الذاتي للبقاء على المسار الصحيح حتى في تلك الأوقات التي لا يشعر فيها بالدافع.

حاولي أن تجعلي المعلومات المملة لطفلك أكثر تشويقًا؛ حتى يسهل دراستها، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يشعر بالملل من الكتاب الذي يجب أن يقرأه لصف اللغة الإنجليزية، اسألي نفسك كيف يمكن لطفلك الارتباط بالشخصيات الموجودة في الكتاب، أو إذا كان طفلك يكافح من أجل دراسة علم الأحياء، فاهتمي بمعرفة مقدار ما يمكنك معرفته عن نفسك وجميع الكائنات الحية من حولك.