سورتان تنجيان من عذاب القبر وتشفعان لك إذا قرأتيهما كل جمعة
من المعروف أن قراءة سورة الكهف في كل جمعة سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان دائم قرائتها، ثم اتبع هذه السنة الصحابة والتابعين وتابعي التابعين حتى يومنا هذا.
لكن غالبية من يقرأونها لا يعرفون أن سورة الكهف بما اشتملت به من قصص وعبر عن السابقين، فهي أيضا تشفع وتنجي صاحبها من سؤال الملكين ومن عذاب القبر.
الشفاعة يوم القيامة
وتعتبر سورة الكهف من سنن يوم الجمعة الثابتة التي جاء في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ودلت السنن على عظم ما تفعله لصاحبها خلال مرحلة الفتن السابقة ليوم القيامة بداية من المسيح الدجال وصولاً لفتن المال والعلم وغيرها من الفتن الثابتة في سورة الكهف.
وقد أوصى النبي عليه الصلاة والسم صحابته وأمته بقراءة القرىن لما فيه من شفاعة يوم القيامة لصحابه فقال صلى الله عليه وسلم: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ".
وقد
جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ
بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ".
النجاة من عذاب القبر
وكان لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قد أكدت على أن سورة الملك عرفت باسم السورة المنجية من عذاب القبر والمانعة عنه، مستدلة بحديث عبد الله بن مسعود أنّه قال: "مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة".