كارثة تنتهك براءتهم.. 3 مخاطر لأغاني المهرجانات على طفلك

يحاط الطفل في عالم اليوم، بالموسيقى والأغاني، حيث نجد ما يسمى بالأغاني الشعبية أو المهرجانات سواء كانت في المنزل أو داخل السيارة أو في التلفزيون أو بالمتاجر أو في الأفلام أو على مقاطع الفيديو، ويتأثر الطفل بالموسيقى والأغاني المحاطة به في كل مكان، وقد تكون هذه الأغاني ركيكة الكلمات، ويسمعها الطفل كثيرا، ويردد كلماتها، من وهنا تتساءل الأم هل هناك أضرار من سماع تلك الأغاني؟.

كشفت أودري كيرشنر، الباحثة الطبية الأمريكية، أنه تم إجراء العديد من الدراسات لاستكشاف الآثار الإيجابية والسلبية للموسيقى على الأطفال، وفي حين أن هناك العديد من النظريات والآراء المتباينة حول شدة التأثير على أطفالنا، يتفق الخبراء والدراسات على شيء واحد:

أكدت كيرشنر في بحثها على موقع "وي هاف كيدز"، أنه تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يُسمح لهم بالاستماع إلى الموسيقى التي تحتوي على كلمات صريحة جنسيًا مثل بعض موسيقى الراب أو الموسيقى العنيفة أو موسيقى الهيفي ميتال لديهم ميل إلى أن يكونوا أكثر عاطفية، والاكتئاب، والارتباك العاطفي، وأحيانًا الانتحار أو القتل.

يجادل الكثير من الناس بهذه النظرية كما هو الحال في مجتمعنا، فهناك العديد من أنواع الموسيقى التي تدعو إلى الأغاني الصاخبة والمفرطة في التحفيز.

يميل الأطفال إلى تذكر كل ما يسمعونه، لذا فإن التعرض للغة أو الموسيقى غير اللائقة التي تحرض على العنف أو الافتراءات العنصرية يمكن أن تؤثر على الأطفال لتبني هذا النوع من المواقف.

كما كشفت رابطة المسرح الوطني الوطني في ويلز، في دراسة أعدتها عن الموسيقى الشعبية والمهرجانات، أن تقديم نفسك للعالم على أنك عنيف عنصرًا شائعًا في تلك الأنواع من الموسيقى، وهي تأتي من حقيقة أنها قد بدأت في المجتمعات الحضرية الفقيرة حيث كانت السيطرة على العنف، بشكل عام فقيرة، أحد العوامل التفسيرية لمثل هذه الحالة.

ويوجد العديد من تلك الأغاني الراب لديها نزعة عالية للتواصل ومناقشة العنف أو القضايا الأخرى المتعلقة بالعنف كأحد جوانب أسلوب الحياة المثير والخطير، وعندما يسمع الأطفال أو يشاهدون كلمات الأغاني ومقاطع الفيديو العنيفة، فقد يزداد احتمال أن يصبحوا عنيفين في حياتهم.

 

ويوجد جانب آخر يقدم الطبيعة العنيفة لصناعة تلك الأنواع من الموسيقى والأغاني هو حقيقة أن معظم مقاطع فيديو موسيقى تقدم معظم المغنيين الذين يطلقون على أنفسهم "شعبيين" يصدرون أصواتًا عالية أو عنيفة أو تهديدية في بداية الأغنية أو داخلها أو في نهايتها.