زوجة في دعوى طلاق: «جوزي زي الأطفال وعاطل وبيسهر على البلايستيشن»
الأحد 23/أكتوبر/2022 - 11:25 م
هويدا علي
وقفت زوجه في الثلاثين من عمرها في حالة هيستيرية أمام قاضي محكمة الأسرة، وكانت تردد كلمة واحدة فقط، هي "أرفض العيش مع هذا الزوج"، وفي نبره يشوبها الندم وتوسل تطلب من القاضي أن يخلصها من هذه الزيجة.
وقالت الزوجة في دعوى طلاق، إنها ترفض أن تعيش مع رجل مستهتر ليس لديه القدرة على تحمل المسؤولية، على حد قولها، مشيرة إلى أنها تزوجت منذ 10 سنوات من شاب وسيم ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وعند التقدم إليها كان يعمل في إحدى الشركات ويتقاضى راتبًا يجعلهما يعيشان حياة ميسورة ثم أنجبا طفلهما الأول، وبعد عام ونصف من الزواج وكلما التحق زوجها بأي عمل يتركه بأي حجة، إلا أنها اكتشفت أن أصحاب العمل يطردونه، لعدم التزامه واستهتاره.
وأضافت "أنجبت الطفل الثانى بعد السنة الرابعة زواج وكنت أحصل على مصاريف الأولاد من حماي، بعد أن فشل زوجى في كل الوظائف الذي التحق بها".
ووصفت السيدة زوجها أمام المحكمة قائلة: "جوزى شخص مستهتر، ليس لديه قدره على تحمل المسئولية، دائما يلجأ إلى والده للإنفاق عليه وعلى طفليه، وأصعب شئ مررت به عندما احتجت أموالا لشراء بعض الأدوية لطفلى عند إصابته بحالة إعياء في منتصف الليل فلم أجد ثمن الدواء، وعندما أيقظته من النوم للتصرف تجاهلني واستمر في النوم، فلم أجد أمامى سوى الاتصال بحماى الذي طلب منى الإنتظار للغد".
واستكملت المدعية حديثها قائلة: "زوجى غير مقتنع بأنه أب لطفلين ويتعامل معى كأنه طفل ثالث، حاولت بكل الطرق إصلاحه وإقناعه بأنه شخص مسؤول بلا جدوى، وأخشى أن يعلم طفليه عدم تحمل المسئولية ويكونا نموذجًا فاشلاً مثله".
وروت الزوجة تفاصيل مأساتها: "جوزى كان يعيش حياة غير مقبولة، تصرفاته غير اللائقة جعلتني لا أحبه، لدرجة أننى كنت لا أطيق أن أجلس جانبه، كان يستيقظ من النوم بعد أذان العصر، ويجلس أمام التليفزيون ويشغل البلاى ستيشن، وطوال الليل سهران يلعب، وتسبب بأسلوبه إلى تقليد الأولاد له، وعندما طلبت منه تغيير حياته والبحث عن عمل ظل يتشاجر معى ويقولى إنتى مش ناقصك حاجة أبويا مكفى البيت".
وأنهت المدعية حديثها: «طلبت منه الطلاق بالمعروف إلا أنه رفض فلجأت إلى المحكمة».
اقرأ أيضًا..