تفاصيل جديدة في سقوط سيدة من شرفة منزلها بعد مشاجرة مع زوجها

حسمت شهادة شهود العيان، الجدل حول واقعة سقوط الزوجة "ع"، من شرفة منزلها، بعدما ترددت أنباء أن الزوج هو من ألقى بها من الشرقة ولم تسقط وحدها.

وأكد شهود العيان للواقعة، أمام النيابة، أن الزوجة هي من ألقت نفسها من شرفة المنزل، ولكن جاء ذلك بعدما سبق تعرضها لضرب مبرح من جانب زوجها.

بداية الواقعة كانت عندما تلقى اللواء محمد صلاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية في مديرية أمن الشرقية، يفيد بشأن ما تبلغ لمركز شرطة ههيا، بورود إشارة من مستشفى خاص في مدينة الزقازيق بوصول سيدة تُدعى «ع .ع ال»، ربة منزل 36 عاما، مقيمة في قرية صبيح التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة ههيا، مصابة بكسور متعددة في أنحاء متفرقة بالجسد وحالتها العامة سيئة وتوفيت بعد ساعات من وصولها إلى المستشفى الخاص في مدينة الزقازيق متأثرة بإصابتها.

وكشفت التحريات الأولية بحدوث خلافات زوجية بين المجني عليها وزوجها المدعو «خ.ح. م س»، مبيض محارة يكبر زوجته بنحو ثلاثة أعوام، مقيم في قرية صبيح التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا.

وأفادت التحريات بنشوب مشادة بين الزوجة وزوجها داخل مسكن الزوجية في قرية صبيح التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا، وأن زوجها قد ضربها 

بشدة وانتهت المشادة بسقوط الزوجة من شرفة مسكنهما في الطابق الثالث.

وأوضحت بما أكد عليه شهود عيان، بأنهم قد شاهدوا الزوجة وقد ألقت بنفسها من شرفة مسكن الزوجية بعد تعرضها لضرب مبرح من جانب زوجها، فيما ألقت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة ههيا القبض على الزوج.

بمناقشة الزوج، اعترف أمام جهات التحقيق في مركز شرطة ههيا بأن زوجته قد ألقت نفسها من الطابق الثالث في مسكن الزوجية، واستشهد الزوج في أقواله بشهود عيان على الواقعة، وأكد شهود العيان رواية الزوج لكنهم أفادوا بأنه قد اعتدى بالضرب المبرح على زوجته قبل أن تلقي بنفسها من شرفة مسكن الزوجية وتلقى حتفها جراء الحادث.