بالأرقام.. مصر تواجه سرطان الثدي ببرامج لحماية المرأة
يعد سرطان الثدي، هو الورم الخبيث الأكثر شيوعًا عند النساء في مصر، حيث يمثل 38.8٪ من السرطانات بين هذه الفئة من السكان، ويقدر عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي حوالي 22700 حالة في عام 2020.
ومن المتوقع أن يصل عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في مصر حوالي 46000 حالة في عام 2050، كما يبلغ معدل الوفيات حوالي 11٪، وهو السبب الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان بعد سرطان الكبد.
وتمت مقارنة العمر والمرحلة عند تشخيص سرطان الثدي في مصر من سجل الغربية للسرطان (GCR)، مع قاعدة بيانات برنامج المراقبة الأمريكية وعلم الأوبئة والنتائج النهائية (SEER) (للفترة 2004-2008).
ووجد أن حالات GCR كانت أصغر بعقد كامل من حالات SEER (متوسط العمر = 51.0 مقابل 61.4 سنة)، مع ما يقرب من 19 ٪ من حالات GCR تتراوح أعمارهم بين 40، مقارنة بـ 6 ٪ فقط من حالات SEER.
ويعتبر التشخيص المبكر (في المجموعات السكانية التي تظهر عليها الأعراض) والفحص (في المجموعات السكانية التي لا تظهر عليها أعراض) هما المكونان الرئيسيان لبرامج الكشف المبكر عن السرطان، على النحو المحدد من قبل منظمة الصحة العالمية للحد من الإصابة بالسرطان المتقدم.
وبدأ أول برنامج وطني للفحص في مصر، وهو برنامج التوعية بصحة المرأة، في أكتوبر 2007، وكان برنامجًا تموله الحكومة يقدم تصوير الثدي بالأشعة السينية مجانًا للنساء المصريات فوق سن 45 وفحص مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وانطلقت حملة وطنية لنشر الوعي عن سرطان الثدي في 9 محافظات (الإسكندرية ، بورسعيد ، مطروح ، القليوبية ، البحيرة ، أسيوط ، الفيوم ، جنوب سيناء ، ودمياط) وامتدت بعد شهرين إلى 11 محافظة أخرى (القاهرة ، شمال سيناء ، مصر). البحر الأحمر والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبني سويف وسوهاج والأقصر وأسوان) ، ثم بعد شهرين آخرين إلى المحافظات السبع المتبقية (الجيزة ، الوادي الجديد ، الغربية ، الدقهلية ، الشرقية ، المنيا وقنا).
كما أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه تم فحص 8.5 مليون سيدة بحلول 20 أكتوبر 2020 ، من جميع أنحاء مصر ، بهدف الوصول إلى 31 مليون امرأة.
وكانت النتائج النهائية لهذه المبادرة العظيمة منتظرة ، لا سيما بعد نجاح برنامج فحص التهاب الكبد الوبائي ، مع تأثيره المتوقع في خفض معدل الإصابة بسرطان الكبد.
علاوة على ذلك، فإن التقييم الاقتصادي يستحق لضمان استدامة المشروع في المستقبل وتوجيه البلدان الأخرى ذات الموارد المحدودة لإنشاء برامج مكافحة سرطان الثدي.
اقرأ أيضًا..