الإفتاء: يجوز للسيدات الكشف والولادة عند طبيب رجل في تلك الحالة

كثير من النساء تجد حرجًا في الذهاب والكشف عند طبيب متخصص نساء وولادة رجل، رغم كونه طبيب ماهر في تخصصه.

وبعض النساء تفضل المتابعة والكشف عند طبيب تخصص نسا وولادة رجل عن الذهاب لطبيبة نساء متخصصة، وفي كلتا الحالتين، ما حكم الذهاب إلى طبيب رجل متخصص في طب النساء والتوليد؟.

حكم الكشف والولادة عند الطبيب

أفتى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أنه يجوز للمرأة الذهاب إلى طبيب النساء والولادة مع وجود الطبيبة إذا اطمأنت إلى مهارته وإتقانه وأمانته في عمله عن غيره.

وعلل ذلك، بأن حالة الولادة من حالات الضرورة التي تستدعي مهارة الطبيب الحاذق، ومن المقرر شرعًا أن "الضرورات تبيح المحظورات"، مع مراعاة وجود محرم للمرأة عند الكشف عليها من قِبَل الطبيب أو من تأمن على نفسها في وجوده.

وأوضح جمعة، أنه من المنصوص عليه شرعًا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها، وعدا قدميها عند بعض أهل العلم، وأنه يحرم على الأجنبي عنها النظر إلى ما عدا ذلك إلا عند الضرورة، كالطبيب والقابلة والحاقن، ولا يتجاوز هؤلاء قدر الضرورة.

شرط الكشف عند طبيب رجل

وبين المفتي السابق، بأنه إذا كان المريض امرأة فالأصل أن تكون الطبيبة امرأة إن أمكن؛ لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف، وإن لم يمكن فإذا لم يكن بد من نظر الطبيب الأجنبي إلى عورة الأجنبية عنه فليستر كل عضو منها سوى موضع المرض.

وتابع جمعة قائلا: "ثم لينظر ويغض بصره عن غير ذلك الموضع ما استطاع، تحرزًا عن النظر بقدر الإمكان، وكذلك تفعل المرأة عند النظر إلى الفرج عند الولادة وتعرف البكارة؛ لأن ما يثبت للضرورة يقدر بقدرها".

اقرأ أيضًا..

خلي بالك.. عبارة "اللي عايزه ربنا هيكون" حرام شرعًا!