كيف تتخلصين من التوتر؟.. استشاري يُجيب
الأربعاء 13/يناير/2021 - 12:31 ص
هبه سامي..
أكد الدكتور علاء الغندور، استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، أن القلق والتوتر المتوازن هما بهارات الحياة، وبدونهما تفقد الحياة جمالها وبزيادتهما تفقد الحياة رونقها أيضًا، وهو على ثلاثة أنواع، إذا كان الإنسان باردًا الطباع جاف المشاعر لا يشعر بالقلق والتوتر فلا حياة له لأنه لايستشعر طعم الحياة، وإذا كان قلقه متوازن فهذا شيء صحي لا يضر، أما إذا زاد القلق عن الحجم الإعتيادي يصبح ظاهرة مرضية تستوجب العلاج النفسي.
واستكمل حديثه بأن القلق يأتي عادة للسيدات نتيجة الخوف من توقع شيء ما سلبي أوسيء، كالخوف من الزواج أو حتى مقابلة شخص يطلب يدها، أو الخوف من دخول امتحان والرسوب فيه، أو الخوف من مقابلة لوظيفة ما والرسوب فيها، أو الخوف من الفشل قبل البدء بمشروع ما.
وتابع، حتى الخوف على الأبناء بسبب الخطر الخارجي أو المنزلي يجلب التوتو للأم، وهو قلق طبيعي وثبت علميًا أن 80% من حالات الخوف المسببة للتوتر لا تحدث، ويحدث القلق بسبب أحداث خارجية كالتي ذكرتها سابقًا، وأخرى داخلية مثل كون المرأة متشائمة بطبعها أو تشعر بالوحدة ولا تثق في نفسها ولا في أحد، أو مصابة بفوبيا الخوف، وعدم وجود شخص أو صديق داعم لها، وأحيانًا عدم تجهيز نفسها لمواجهة المواقف الصعبة.
وأضاف، ولوقف التوتر والشعور بالسعادة لابد من الوصول لدرجة من الثبات الانفعالي والتوازن النفسي والهدوء والتقرب من الله، ونتخيل الأسوأ فيما سيحدث ونواجهه بقوة وتفاؤل ورضا بما سيحدث، والأخذ بالأسباب مهم جدًا كاستشارة الآخرين قبل الدخول في أمر ما، والتجهيز لكل الاحتمالات وتقبلها، وممارسة الرياضة مهمة جدًا أيضًا وخصوصًا رياضة المشي، واستحضار الأفكار السعيدة والذكريات الجميلة وكل ما يضحكنا، والبعد عن الكافيين، ووشرب الأعشاب الخضراء، والاقتراب من الأشخاص الداعمين والمبهجين والبعد عن السلبيين والمتشائمين وأخيرًا عمل كل ما يجلب الفرحة للنفس.