«القومي للمرأة» يُشارك في الدورة السادسة لملتقى أولادنا لذوي الإعاقة

حضرت الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس إدارة القومى المرأة، ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة، وعدد من الأعضاء، الندوة التى تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم الثالث بملتقى "أولادنا" لفنون ذوي الإعاقة تحت عنوان "أولادنا في التشريعات".

وأكدت الدكتورة هبة هجرس، أن مشاركة المجلس القومي للمرأة في فعاليات الدورة السادسة لملتقى أولادنا لهذا العام، تأتي في إطار حرص المجلس على التواجد الفعال في كل ما يخص النساء والفتيات ذوات الإعاقة والأمهات من ذوي الإعاقة.

وأردفت، إن القومي للمرأة طرح خلال ندوة "أولادنا في التشريعات" والأطر التشريعية التي اكتسبها الأشخاص ذوي الإعاقة خلال السنوات القليلة الماضية والتي كفلت حقوقه بداية من توقيع مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة مرورا بما تضمنه دستور مصر من 11 مادة تضمن بشكل صريح وبشكل ضمنى حقوقهم في كافة المجالات وصولا إلى إصدار مصر لقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 بما يضمنه من حقوق متنوعة وما تبعه من إصدار لائحته التنفيذية وما توازي معه من إصدار حزمة قوانين داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة منها قانون الخدمة المدنية وقانون المرورية وقانون الولاية على النفس وغيرها من القوانين.

من جانبها، أكدت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس مجلس الإدارة، ومؤسس الملتقى على ترحيبها الشديد بمشاركة المجلس القومى للمرأة بقوة في فعاليات الدورة السادسة للملتقى لهذا العام من خلال لجنة المرأة ذات الإعاقة.

وأشادت بدعم المجلس المتواصل لكل قضايا النساء والفتيات ذوات الإعاقة والأمهات للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن الملتقى يقام سنويا، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الدورة السادسة للملتقى الذي تُنظمه مؤسسة "أولادنا" لفنون ذوي القدرات الخاصة اقيمت هذا العام تحت شعار "كلنا انسان".

وشهد حفل الافتتاح الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج والعديد من قيادات وزارة الثقافة، وممثلي الوزارات الراعية، وعدد من سفراء وممثلي الدول المشاركة بالملتقى.

وأوضحت "عبدالقادر" أن هذه الدورة تشهد لقاء أولادنا من ذوي القدرات الخاصة مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، حيث يتم مشاركة الفرق الفنية- الإفريقية والصينية والعربية، للعام الثاني على التوالي، وأن الملتقى يساهم بشكل كبير في نشر التفاؤل والحب بين أفراد المجتمع وكذلك دعم العمل الخيري والتشجيع عليه من خلال الدمج بين أولادنا وعدد من الفرق الدولية المشاركة، وكذلك يساهم في الدور الترويجي للسياحة المصرية، حيث الاحتفاء بالوفود الأجنبية المشاركة ونشر صورة إيجابية وتصدير الصورة المناسبة التي تليق بمصر.