«التضامن» في أسبوع.. تكريم بحريني وخدمات لذوي الإعاقة وإنقاذ مريض سرطان

تسلمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العربي في نسختها الثانية عشرة، ضمن 18 شخصية عربية بارزة، ليكون ذلك آخر أنشطتها خلال أسبوع من العمل المتواصل.

‏

 

وكانت القباج وجهت، خلال الأسبوع الماضي، بالتدخل السريع لإنقاذ مصاب بالسرطان بلا مأوي وتقرر صرف مساعدة شهرية له، فيما أعاد الفريق اثنين من المسنين بالغربية افترشا الشارع هربا من سوء معاملة عائلتهم.

في سياق متصل، وجهت القباج بصرف الدعم النقدي تحت مظلة برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" عن شهر سبتمبر للمستفيدين، بما يشمل حاملى بطاقات «ميزة» البنكية وحاملي البطاقات الذكية التي يتم صرفها من مكاتب الهيئة القومية للبريد.

 

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي ترأست، قبل ذلك، اجتماع الإدارة المركزية لشئون الإعاقة، وشهد اللقاء بحث استراتيجية التوسع في إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بناء على مخرجات اجتماع لجنة العدالة الاجتماعية، واستمراراً لجهود الوزارة للتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقات،  والذي تم بناء عليه إعفاء الشخص ذي الإعاقة الشديدة وبالغة الشدة المتقدم للحصول على البطاقة من إجراء الكشف الطبي المُميكن لدى وزارة الصحة والسكان،

وأشار التقرير إلى 3 محاور عمل، الأول خاص بإجراءات الاتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة بمكان انعقاد القمة من  تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكتروني للمؤتمر ليكون مناسباً للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الاتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.

وفي إطار نشاط التضامن الاجتماعي، استقبلت القباج، المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق.

شهد اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الوزارة وجمعية محبي مصر السلام فى مجالات المواطنة وحقوق الإنسان وتنمية الطفولة المبكرة، و تم التنسيق والتعاون بين الوزارة والجمعية فى ملفات نشر الوعى وتنمية الطفولة المبكرة وإنشاء حضانات نموذجية وفق أحدث المعايير التربوية والتعليمية.