هاشتاج "هالة عبد السلام تستحق التكريم" يملأ مواقع التواصل.. ما قصته؟
السبت 17/سبتمبر/2022 - 01:02 م
أبوالسعود أبوالفتوح
أطلق العديد من المواطنين هاشتاجًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم الدكتورة هالة عبد السلام، التي صدر قرار وزاري بتوليها إدارة مديرية التربية والتعليم في بورسعيد؛ وتذلك تقديرًا لإنجازاتها وجهودها ودورها البناء في دعم ورعاية ذوي الإعاقة والموهوبين.
وكانت هالة عبد السلام تتولى رئاسة الإدارة المركزية للتربية الخاصة، ومدير الإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكي، والمشرفة على الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، وذلك قبل توليها مهمة مديرية التربية والتعليم ببورسعيد.
هاشتاج (#هالة_عبدالسلام_تستحق_التكريم_ياريس)
(#هالة_عبدالسلام_تستحق_التكريم_ياريس)، أحد الهاشتاجات التي امتلأت بها صفحات (فيس بوك) خلال الساعات الماضية، ودعا المشاركون فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي (رئيس الجمهورية) بتكريمها على مجهودها الكبير في أكثر من مجال.
واستعرض المشاركون في الهاشتاج، أسباب استحقاق الدكتورة هالة عبد السلام التكريم من قبل الرئيس "السيسي" وهذا نصها:
أسباب استحقاق الدكتورة هالة عبدالسلام التكريم
"خالص التقدير والاحترام والشكر على كل ما تقدمت به دكتورة هالة عبد السلام خفاجي أم الموهوبين والسبب الأول في دعم ومعرفة كل الجهات بالموهوبين وأهمية الاهتمام بهم، وهي من أعطت الموهوبين الكيان الذي تعمل به فقد أسست الإدارة منذ عام 2015 وظهرت أعمالها المتميزة بفضل الفكر الواعي لدكتورة هالة عبد السلام، كما أنها قامت بتكوين فريق عمل متميز وأعطته من الخبرات التي ساعدت على تألق كل منهم في مكانه ونشر الفكر والثقافة التي تدعم الطلاب الموهوبين والنابغين قائدة عملت الكثير من أجل أولادنا.
ليس فقط الموهوبين بل كانت النور الذي أضاء التربية الخاصة والمساعدة والمساندة لأبنائنا من ذوي الاعاقة فقد سعت بكل قوة الدفع عنهم ومحاربة الفساد المحيط بهم، كما قامت بوضع وتنفيذ وبإشراف على القرارات التي أعطاهم تضمن حق أبنائنا من ذوي الإعاقة على مستوى جميع الإعاقات، وفكري سمع بصري واهتمت بالأولاد في جميع الجوانب التعليمية والاجتماعية والنفسية، كما فعلت الأنشطة لأولادنا حتى يندمجوا مع المجتمع ويشعروا بأهميته بين أقرانهم.
ليس فقط ذوي الإعاقة الشديدة بل فعلت ودعمت منظومة الدمج على مستوى جميع المراحل التعليمية، وكذلك ساندت الطلاب المراحل المختلفه ليأخذ كل طالب حقه، وكذلك مساعدته في حل المشكلات التي تواجه كل منهم وكانت تتابع بنفسها كل الآليات على مستوى جميع المحافظات، وتتابع جميع الخدمات المقدمة لجميع الطلاب، إلى جانب المحاولات الدائمة للحصول على الدعم الفني والمتخصص والأكاديمي من الخبراء وأساتذة الجامعات لرفع كفاءة كل من يتعامل مع هؤلاء الطلاب، والمحاولة للوصول إلى كل ما هو جديد في هذا المجال.
إلى جانب كونها إنسانة صاحبة قلب كبير وقائدة تجمع الجميع حولها بحب واحترام وتقدير غير الدعم والمساندة التي تعطيها للجميع ليس فقط للطلاب من ذوي الاحتياجات، ولكن عندما أشرفت على الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي حلت كثير من المعوقات وساندت المعلمين بالتدريبات وكذلك الطلاب بالسعي وراء ما يفيدهم ويكون سبب حل مشكلاتهم.
لذا وجب علينا جميعا أن نشكر ونكرم إنسانة ساندت الجميع، وساعدتهم، وأصبحت بالنسبه لنا المثل في الالتزام والعمل".