«شريط منع الحمل» هل يمنع طهارة ما بعد الجماع؟.. أزهري يُجيب
الأحد 10/يناير/2021 - 08:44 م
محمد فؤاد
سألت إحدى السيدات في رسالة لها للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول طهارة المرأة التي تستعمل شريط منع الحمل اللاصق الذي يستمر على جسمها أسبوعًا ولا يمكنها نزعه قبل هذه المدة؛ لأنه سيفقد فعاليته بذلك؟ وكيف يُغسل الجزء الملصق بعد ممارسة الجماع؟.
من جانبه رد الدكتور علي جمعة محمد، من علماء الأزهر الشريف على هذا السؤال، قائلًا: "يجوزُ للمرأة استعمال وسيلة لمنع حملها، ومنع الحمل له أغراض متعددة فقد يكون للخوف على المرأة من الولادة وخطر الطلق؛ وقد يكون للحرج من كثرة الأولاد؛ وقد يكون للاحتراز من الحاجة إلى التعب في الكسب؛ وقد يكون لاستبقاء جمال المرأة لدوام التمتع، إلى غير ذلك من الأغراض والنيات الباعثة على منع الحمل، وهي أغراض لم ينه الشرع عنها كما يقول حجة الإسلام "الغزالي" في "إحياء علوم الدين".
وأضاف، أن هذه الأغراض ليست أمورًا تحسينية كمحافظة المرأة على جمالها في قوام جسمها وعدم ترهله الذي تتوصل به إلى إعفافها وإحصانها بالنكاح، الخوف على حياة المرأة من خطر الولادة بإخبار الطبيب المعتمد.