الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مصرية قهرت الظروف وأصبحت ثاني امرأة في العالم تقود طائرة.. إليك قصتها

الثلاثاء 16/أغسطس/2022 - 03:00 م
هير نيوز

على الرغم من أن الطيارة لطيفة النادي لم تكن أول امرأة مصرية تحصل على رخصة الطيران، إلا أن قصتها مليئة بالكثير من الأسرار والكفاح لتدخل التاريخ من هذا الباب، وتصبح أول امرأة عربية وأفريقية تقود طائرة بنفسها.




لطيفة النادي


نشأت النادي في أسرة أرستقراطية وكان والدها يعمل في المطبعة الأميرية، وكان خلف الإنجاز الذي حققته والدتها؛ حيث التحقت النادي بـ"الأمريكان كوليدج" وبعد افتتاح مدرسة الطيران قررت الالتحاق بها.

بدأت أول صراعات النادي للوصول إلى النجاح بعد هذا القرار؛ حيث إن والدها كان رافضًا لاستكمال تعليمها من الأساس، ولكن شجعتها الوالدة، وكانت العقبة الحقيقية في مصروفات المدرسة، وبعد أن عرضت لطيفة الأمر على مدير المدرسة، اقترح عليها أن تعمل في شركة مصر للطيران وتصرف من راتبها على مصروفات المدرسة.




مسيرة نجاح


التحقت بالفعل النادي بالمدرسة، وعملت في مصر للطيران سكرتيرة وعاملة تليفون، وكانت المحاضرات يومين في الأسبوع، وتدربت على يد مدربين مصريين وإنجليز، حتى أصبحت أول امرأة كابتن طيار عربية وأفريقية، ولم يسبقها سوى 33 طيارًا من الذكور.

كانت النادي على موعد مع ثاني ألقابها وأول ألقابها العالمية، وبعد 16 ساعة من الطيران المزدوج أصبحت ثاني امرأة في العالم تقود طائرة بشكل منفرد من القاهرة إلى الإسكندرية.





رحلة فوق الأهرامات


انتشرت صور النادي في الصحف، وبعد علم والدها بالخبر قامت باصطحابه برحلة معها وحلقت به فوق الأهرامات لتثبت له جدارتها.

وخاضت النادي ثاني صراعاتها عندما عقد سباق دولي للطيران في القاهرة، ورغم نجاحها في التقدم على جميع الطائرات المشاركة إلا أن لجنة المسابقة سحبت منها الجائزة بدعوى عدم التزامها بالعلامات المقررة في طريق العودة، وحاولت هدى شعراوي أن تقوم باكتتاب عام لشراء طائرة خاصة للنادي تقودها.






وفاتها


ظلت النادي مدربة للطيران وتخرج على يدها عدد من النساء الطيارات، وذلك حتى تقلدت منصب سكرتيرة نادي الطيران الذي شاركت في تأسيسه، ثم سافرت إلى سويسرا وعاشت هناك، وتوفيت بمصر عام 2002.


اقرأ أيضًا..

ads